القدس / سوا / كشفت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم ان رئيس الحكومة الاسرائيلية المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ادرك يوم الاربعاء الماضي، اي قبل 6 ايام من موعد الانتخابات، انه سيُمنى بهزيمة في الانتخابات، فسارع لعقد اجتماع سري في بيته حضره مجموعة من رؤساء المستوطني وبعض النشطاء فيما يسمى المجلس الاقليمي لمستوطنات الضفة الغربية، بالاضافة الى مستوطنين من القدس ومستوطنة غوش عتصيون، وحضرته في بعض الاحيان -حسب الصحيفة - سارة زوجة نتنياهو.

واضافت الصحيفة ان نتنياهو وضع الحضور في حقيقة الموقف قائلا لهم "انا معرّض للهزيمة، واذا انا هُزمت انصحكم بأن تبدأوا بجمع امتعتكم للرحيل عن بيوتكم، ففي حال صعود اليسار فإن المستوطنات سيتم إخلاؤها او تجفيفها، وان الطريق الوحيدة للحفاظ على الاستيطان هي بقائي في السلطة".

واشار نتنياهو - حسب الصحيفة - امام الحاضرين الى ان "بضعة مقاعد إضافية لنفتالي بينت لن تغير في الواقع شيئا، ولكنها ستكون مصيرية بالنسبة لي ولكم".

ووفقا للصحيفة، فقد طالب نتنياهو المستوطنين ان يتجندوا بقوة لصالح حملة الليكود، من اجل التصويت لصالحه وجلب الآخرين للتصويت لصالحه من المدن الاخرى.

واضافت الصحيفة "وهكذا كان، فقد تبنى على سبيل المثال مستوطنو غوش عتصيون مدينة عسقلان، في حين تبنت مستوطنات اخرى مدنا إضافية داخل اسرائيل، في حملة مكثفة لحمل المقترعين على الادلاء باصواتهم".

وبتعبير آخر تصف الصحيفة ما حدث "ان نتنياهو دخل الى صالون نفتالي بينت (المستوطنات) وحمل معه الاثاث وخرج"، في اشارة الى استقطاب المستوطنين الذين كانوا في الانتخابات السابقة الداعم الرئيسي لبينت.