ارتفاع إصابات كورونا في اسرائيل وتخوف من تفشي الفيروس بشهر رمضان
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في اسرائيل ليصل الى 3460 إصابة بينهم 50 إصابة بحالة وصفت بالخطيرة ، في وقت حذرت الصحة الاسرائيلية من تفشي وانتشار الفيروس خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ويأتي ارتفاع عدد الاصابات في اسرائيل بفيروس كورونا بعد يوم من دخول الإجراءات المشددة الجديدة حيز التنفيذ.
وبيّنت الوزارة أن عدد الإصابات المتوسطة بلغ 73 إصابة، بينما بلغت الإصابات الطفيفة 3236 وأما حالات الشفاء فوصلت إلى 89 حالة.
وبموجب الإجراءات الجديدة التي ستتواصل لمدة أسبوع قابلة للتمديد لأسبوع إضافي، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، يحظر التجوال ويطلب من المواطنين العزل من منازلهم وعدم مغادرتها، فيما ستقوم الشرطة بتطبيق هذا الإجراءات.
ويحظر على المواطنين مغادرة منازلهم على أن يسمح لفرد واحد فقط من العائلة الخروج لمرة واحدة باليوم، للتزود بالمواد الغذائية والتموينية وشراء المستلزمات الطبية والأدوية، فيما سيسمح للعائلة التجوال بتخوم منزلها بمسافة 100 متر كحد أقصى.
ومع دخول الإجراءات الجديدة، طالبت وزارة الصحة من كل مواطن خالط أي شخص يشتبه بإصابته بالفيروس الدخول في حجر منزلي لمدة 14 يوما كإجراء وقائي، وبعد ذلك إجراء فحصوات لاكتشاف الفيروس.
وقال مدير عام وزارة الصحة، موشيه سيمان طوف، خلال مداولات اللجنة إن "الحديث يدور عن أسبوعين حاسمين لنجاحنا في التعامل مع الفيروس"، وفيما يتعلق بأجهزة التنفس والبيانات والمعطيات المقدمة، أضاف "لدينا أكثر من 1500 جهاز تنفس متاح الآن، وذلك مع أجهزة التنفس الاصطناعي التي تم طلبها من قبل الوزارة، يصل العدد الإجمالي إلى 2864 آلة".
وأضاف مدير عام وزارة الصحة "نريد كسب الوقت، وخفض عدد المرضى، والتغلب على المرض ومنع تفشيه والوصول إلى القدرة على تحمل المخاطر بعد عيد الفصح، إن هذين الأسبوعين مقلقان للغاية بالنسبة لنا، احتمال تفشي المرض مرتفع جدا. نحن خائفون جدا من عيد الفصح وشهر رمضان".
وحتى صباح السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 597 ألفا، تُوفي منهم أكثر من 27 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد عن 133 ألفا.