الديمقراطية تدين التصعيد الإسرائيلي واستغلال انشغال شعبنا بمكافحة كورونا

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الإجتياحات الإسرائيلية للأحياء والبلدات والقرى في الضفة الفلسطينية بما فيها بلدات محافظة القدس ، واعتقالها للمواطنين، واصطيادهم بالدم البارد بالرصاص الحي على الحواجز، بذرائع وحجج كاذبة، دون أي اعتبار لما يعانيه شعبنا من ظروف صعبة في ظل وباء كورونا الذي بات يهدد الإنسانية جمعاء.

وأضافت الجبهة في بيان وصل "سوا" نسخة عنه اليوم الخميس، أن سلوك وسياسات دولة الاحتلال في الضفة الفلسطينية، فضلاً عن حصارها لقطاع غزة ، يفضح إلى أبعد مدى العقلية الفاشية التي تتحكم بوعي قادة الاحتلال، من سياسيين وعسكريين، بل ومدى انتهازية هذه القيادة التي تحاول أن تجعل من تهديد وباء كورونا لأبناء شعبنا، فرصة إضافية لفرض الوقائع الاحتلالية باعتبارها وقائع مسلماً بها؛ مستهترة بالرأي العام، وبنداءات الأمين العام للأمم المتحدة، وهي تهدف إلى تحويل الأوضاع الانسانية لأهلنا في المناطق المحتلة مدخلاً لإلحاق المزيد من الضرر بالمصالح الوطنية الفلسطينية.

ودعت الجبهة، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية، والقوى العالمية المحبة للإنسانية والعدالة والديمقراطية إلى الوقوف إلى جانب شعبنا في المناطق المحتلة والمحاصرة، في معركتها المزدوجة في مواجهة جائحة الإحتلال وجائحة كورونا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد