أفادت وكالة "فرانس بريس" الفرنسية، اليوم الخميس 26 مارس, بأن 2.7 مليار شخص من سكان الأرض (ما يعادل نحو ثلث سكان الكوكب) تم إخضاعهم لإجراءات العزلة الاجتماعية لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت الوكالة إن الهند، باعتبارها ثاني بلد في العالم من حيث عدد السكان (1.3 مليار نسمة)، طبقت الإجراءات الوقائية بعد أن بدأت تلك الإجراءت تلغى في الصين. وهكذا ازداد ضعفا عدد السكان المعزولين في العالم.

ودعا رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، الهنود إلى العزلة التامة. وحسب مودي، فإن حظر الخروج من المنزل هو إجراء لازم لإنقاذ الهند.

ويسري مفعول هذا الإجراء الوقائي بدءا من الأربعاء 25 مارس الجاري وسيستغرق الحظر 3 أسابيع. وحذر رئيس الوزراء الهندي مواطنيه من إهمال الإجراءات الوقائية فقال "إن تجاهلها يمكن أن يؤدي بالبلاد إلى الهوة".

وفي ذات السياق، نفى المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش وجود أي تغيرات ملموسة على مستوى عدوانية فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مع انتشاره في مختلف مناطق العالم.

وقال ياساريفيتش، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، ردا عن سؤال عما إذا كان هناك أي تغير أو تراجع في مستوى عدوانية الفيروس في مناطق مختلفة من العالم منذ بدء تفشيه من الصين أواخر العام الماضي: "لا نرصد الآن أي مؤشرات، وتأثير الفيروس على الناس يختلف حسب المنطقة. ولا يختلف من دولة أو حتى من منطقة إلى أخرى، إلا الإجراءات التي تتخذها السلطات المحلية وقدرة أنظمة الرعاية الصحية على التعامل مع الوضع".

يشار إلى أنه تم تسجيل في العالم حتى الآن، أكثر من 21 ألف وفاة، وأكثر من 472 ألف إصابة بالفيروس. حسب بيانات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية،