شعبان يقدم مجموعة مقترحات لمواجهة فيروس كورونا في غزة
قدم عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية مجموعة من المقترحات ، لمواجهة فيروس كورونا المستجد في قطاع غزة ، وذلك بعد اكتشاف سبع إصابات جديدة بين رجال الأمن الذين يعملون في مناطق الحجر الصحي.
نص ما كتبه عمر شعبان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك
اكتشاف سبع إصابات جديدة بين رجال الشرطة الذين يعملون في مناطق الحجر الصحي كان متوقعا. هذه الحادثة تذكرنا بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الشرطة و الاطباء و العاملين جميعا في الجهاز الصحي و الدفاع المدني و الذين هم في خط المواجهة الاول مع فيروس الكورونا. لهم التقدير و الشكر و الثناء على هذا الدور الهام .
الجهاز الصحي و الشرطي يرضخ تحت ضغوط هائلة للقيام بهذا الواجب الوطني. إنها أيام حاسمة في حياة الشعب الفلسطيني، أزمة الكورونا تجاوزت الحدود و الجغرافيا و الايدولوجيا و الخلافات السياسية ، يتوجب القيام بما يلي :-
- عودة موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية خاص في قطاعات الصحة و التعليم و الشرطة و الدفاع المدني لممارسة عملهم في هذه الظروف الاستثنائية و تمكينهم من تخفيف العبء و المساعدة في خدمة شعبهم .
- الافراج عن جميع المعتقلين خاصة من هم على خلفية سياسية بما يعزز حالة التلاحم المجتمعي و يطوي صفحة سوداء في تاريخ شعبنا .
- تقييد حرية الحركة بين مناطق قطاع غزة بشكل كبير بما يقترب من حالة منع التجوال.
- تعلن وزارة الصحة بغزة و بشكل مفصل قائمة الاحتياجات من معدات و أجهزة و مستهلكات طبية. هذه سيساعد كثيرا في جلب المساعدات محليا و دوليا. من خلال تواصلي الدائم مع الصحافة الغربية و القطاع الدبلوماسي الغربي ورغم انشغال العالم كله بمواجهة أزمة الكورونا. اؤكد ان هناك اهتمام دولي كبير بالوضع في قطاع غزة الذي يعي ضعف قدرات القطاع الصحي بسبب حصار 14 عاما .
- على الحكومة الفلسطينية تزويد محافظات قطاع غزة بكل ما تتمكن من مستهلكات طبية و عينات الفحص و غيرها من المعدات حسب قدراتها. كذلك الاعلان عن هذه المساعدات لمواجهة حملات التحريض و الاخبار غير صحيحة في هذا الجانب.
- مطالبة الشركات الكبيرة التي حققت أرباحا معقولة بتقديم الدعم العيني للجهاز الصحي و الدعم النقدي للعائلات المستورة . قد يتطلب ذلك تشكيل صندوق خاص للدعم و الاغاثة.
-توسيع قاعدة و مساحة المشاركة المجتمعية في الجهود الرسمية والاهلية لمواجهة الازمة.
مع التأكيد بأن الاجراءات الرسمية وحدها لن تؤتي ثمارها دون أن يبادر الناس أنفسهم بالالتزام الجاد . مازالت الامور في قطاع غزة تحت السيطرة . يجب التجهز للكارثة قبل أن تحدث و ان كان احتمال حدوثها قليل. التخطيط للحرب أو للكوارث يتم قبل حدوثها وليس أثناءها.
مطلوب تعزيز هذه المقترحات بما يشكل خطة طوارئ