كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي، فشل سلاج الجو باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الفيضانات داخل قاعدة حتسور الجوية في كانون الثاني/ يناير الماضي، معتبرًا أن الرقابة العسكرية فرضت حظرًا على الخبر لساعات طويلة دون داعٍ.

وكانت القاعدة تعرضت للغرق ما تسبب بأضرار في عدد من الطائرات الحربية بتكلفة وصلت إلى 30 مليون شيكل. وفق صحيفة القدس

واعتبر أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أن تأجيل الإعلان عن الحدث وفرض رقابة لم يكن أمرًا جيدًا، مؤكدًا أنه لم تكن هناك نية لإخفاء الحدث عن الجمهور.

ولفت التحقيق إلى أن القوات الجوية كانت على علم بتطورات الطقس المضطرب حينها، إلا أنها لم تتخذ الخطوات اللازمة، ولم تقم بأي خطة لتحسين البنية التحتية للصرف الأرضي لمنع الفيضانات وتحويل الأمطار لخارج القاعدة.