أعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية اليوم الاربعاء ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا لتصل الى 2170 حالة ، في وقت وجه وزير الأمن الاسرائيلي نفتالي بينت تحذيرا من تزايد شديد في موجة الاصابات بالفيروس.

وبحسب الوزارة، فإن أكثر من 40 حالة وصفت بالخطيرة، فيما أصيب وصفت حالة أكثر من 100 بالمتوسطة.

وكان أعلن صباح اليوم عن ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 5 وفيات، حيث توفي إسرائيليين مسنيّن، أحدهما (76 عاما) والآخر (83 عاما) جراء اصابتهما بفيروس كورونا الجديد.

وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فهما يعانيان من أمراض مزمنة وشهدت حالتيهما الصحية تراجعاً في الساعات الأخيرة.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية فرضت صباح اليوم سلسلة قيود جديدة في محاولة لمنع التجوال بهدف منع انتشار الفيروس.

من جهته قال وزير الأمن نفتالي بينت :" نقترب من موجة إصابات شديدة بفيروس كورونا، في 10 أيام يبدو أننا سنكون أمام أعداد كبيرة من الحالات الخطيرة من كورونا، هناك حوالي 3000 جهاز تنفس صناعي في إسرائيل نصفها مشغول حاليا للمرضى، ونحن بحاجة إلى المزيد".

بدوره قال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان الحكومة أقرت أنظمة طوارئ جديدة تفرض قيودا إضافية على حركة المواطنين بغية الحد من تفشي كورونا في إسرائيل بما فيها تقليص رقعة الخروج إلى الحيز العام وإغلاق دكاكين غير حيوية وتقليص خدمات المواصلات العامة.

وأوضح ان هذه الأنظمة ستدخل حيز التنفيذ الساعة 17:00 وهي ستكون سارية المفعول لمدة 7 أيام.

ويأتي الارتفاع بحالات الوفاة والإصابة بالفيروس، بعد ساعات من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على شبه الإغلاق الشامل والتقييدات الجديدة للحد من انتشار الفيروس في البلاد، حيث ستدخل التقييدات حيز التنفيذ مساء اليوم الأربعاء، على أن تستمر لمدة أسبوع مع إمكانية تمديد التقييدات بموجب أنظمة الطوارئ.

وبموجب التقييدات الجديدة سيحظر الخروج من البيت في حالات الضرورة لشراء مواد غائية وتموينية ومستلزمات طبية وأدوية، على أن يسمح لشخص واحد فقط من العائلة للخروج لمرة واحدة باليوم لشراء المستلزمات، كما سيسمح بالتجوال على بعد 100 متر من المنزل.

كما تم تقليص المواصلات العامة وحركة القطارات بين المدن إلى 25% بعد أن كانت تعمل بنسبة 50%، فيما سيتم تقليص الكثير من خطوط المواصلات العامة داخل التجمعات السكنية.