الصين تكشف معلومات مهمة بشأن فيروس هانتا
وصف المتحدث باسم السفارة الصينية بالقاهرة جياو جينشيان، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الصين ينتشر فيها فيروس جديد اسمه "هانتا" بأنه "اتهام لا أساس لها من الصحة وغير مسؤول"، مضيفا أن العلماء اكشفوا فيروس "هانتا" في أوائل السبعينيات طبقا لوثائق منظمة الصحة العالمية.
وأوضح المتحدث، في تصرح صحفي اليوم الأربعاء، أن حالات فيروس "هانتا" ظهرت في كثير من المناطق والدول حول العالم طوال العقود الماضية وأن هناك لقاحات لعلاج هذا ال فيروس ، مؤكدا أهمية أن يتبع الجميع التوجه المهني والإصدارات العلمية لمنظمة الصحة العالمية بدلا من تسييس ال فيروس أو وصمه.بحسب صحيفة الأهرام المصرية
وقال جينشيان: إن مثل الشائعات المستفزة من الممكن أن تزيد من ذعر وتضليل الناس في الوقت الذي يشهد فيه العالم منعطفا خطيرا بمكافحته فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وتوفى شخص من إقليم يونان، جنوب غربي الصين، إثر إصابته بفيروس "هانتا"، في الوقت الذي بدأت البلاد تشهد انخفاضا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، المصنف عالميا "جائحة".
وذكرت صحيفة "ذا غلوبال تايمز" الصينية إن المريض بفيروس هانتا "توفى أثناء عودته من عمله، الاثنين الماضي، إلى مقاطعة شان دونغ، قادما في حافلة تضم 32 راكبا".
وأضافت أنه تم إجراء الفحوصات اللازمة للركاب للتأكد إذا كانوا مصابين بفيروس هانتا، كإجراء احترازي.
وتم اكتشاف الفيروس الذي يسبب ما يعرف باسم "متلازمة الهنتافيروس الرئوية" لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1993.
وتتشابه متلازمة هانتا الرئوية مع أعراض الإنفلونزا العادية، لكنها قد تتفاقم بسرعة لتصبح مشكلات تنفسية ربما تهدد الحياة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، تعد هذه المتلازمة مرضا تنفسيا فيروسيا حيواني المنشأ، وتنتقل العدوى إلى الإنسان بصفة أساسية عن طريق استنشاق الرذاذ أو ملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى أو روثها أو لعابها.
وعلى عكس فيروس كورونا، لم يثبت بشكل قطعي حتى الآن إمكانية انتقال فيروس هانتا بين البشر وبعضهم.
فيما أشارت "الصحة العالمية" على موقعها الإلكتروني، أنه قد سبق توثيق انتقال محدود للمتلازمة الرئوية الفيروسية بين البشر من جراء الإصابة بفيروس الأنديز (سلالة من فيروسات هانتا) في الأرجنتين.