أسرى فلسطين: 89 طفلاً أنجبوا عبر عمليات تهريب النطف من السجون الإسرائيلية

صورة توضيحية لطفل جاء عبر عملية تهريب نطفة من أبيه الأسير

أكد الباحث رياض الأشقر، الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات، ارتفاع عدد أبناء الأسرى الذين أنجبوا عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، ما أطلق عليهم "سفراء الحرية" إلى 89 طفلاً.

وبين الأشقر، في بيان وصل "سوا" اليوم الثلاثاء، أن الأسير ربيع ابو الليل من جنين، رزق بطفلة أنثى أطلق عليها اسم ليلى، وهو محكوم بالسجن لمدة 14 عاماً، أمضى منها 13 عاماً وينهى عامه الأخير، ليرتفع عدد الأسرى الذين خاضوا تجربة الإنجاب عبر النطف إلى 63 أسيراً.

وأضاف أن الأسرى يتحدون السجان عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، وإنجاب الأطفال وهم خلف القضبان، والذى يعد انتصاراً كبيراً لإرادة الأسرى على كل أنظمة السجان ومخططاته واحتياطاته الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة شكلت قلقاً كبيراً للاحتلال الذي يحاول قتل كل معنى للحياة لدى الأسير الفلسطيني.

وبين الأشقر بأن الاحتلال عجز حتى الآن على اكتشاف كافة طرق تهريب النطف من داخل السجن، وان كان تعرف على بعض الطرق إلا أن الأسرى يبدعون في إيجاد بدائل لاستمرار صراعهم مع المحتل الذي يحاول قتل روح الأمل والحياة في نفوسهم.

ويعد الأسرى استمرار عمليات تهريب النطف والإنجاب من داخل عتمات السجون رغم الإجراءات والعقوبات ضدهم يشكل انتصاراً معنوياً ويعبر عن إرادة فولاذية يتمتعون بها وأمل في الحياة لا ينقطع أو يتراجع، وتجاوز لكل القضبان والحدود رغم قسوة السجان وظروفه القهرية والسنوات الطويلة التي مضت من أعمارهم محرومين من حريتهم.

ويُعتبر الأسير "عمار الزبن" هو أول من خاض غمار تلك التجربة عام 2012 وأنجب أول مولود عبر النطف في أغسطس من نفس العام، أطلق عليه اسم "مهند"، مما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى لحذو حذوه، وتصاعد العدد تدريجياً إلى أن وصل الى 63 اسيراً، أنجبوا 89 طفلاً ، بينهم 18 حالة توائم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد