الاحتلال يجرّف أراضٍ جنوب نابلس لتوسيع مستوطنة "شفوت راحيل"

تجريف اراضي زراعية - توضيحية

جرّفت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي تابعة لقرية جالود جنوب نابلس ، بهدف العمل على توسعة مستوطنة "شفوت راحيل".

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوكالة الأنباء الرسمية، إن عمليات التجريف الجديدة، تنفذ في الحوض رقم (13) موقع "الخفافيش"، إلى الغرب من مدرسة جالود الثانوية، وعلى بعد مئات الأمتار منها.

وأضاف، أن عمليات التجريف تأتي بعد اعلان وزير الحرب الاسرائيلي نفتالي بينيت، توسيع المستوطنة المذكورة خمسة أضعاف، وإيجاد تواصل بين مستوطنتي "شيلو" و"شفوت راحيل" وباقي البؤر الاستيطانية الواقعة في الشرق منها، وصولا لشارع "ألون" .

وذكر أن قرية جالود محاطة بعدد من المستوطنات من الجهات الجنوبية والشرقية والغربية، ومعظم أراضيها الزراعية تستخدم لمستوطنات "شيفوت راحيل" و"شيلو" و"عادي عاد" وبؤر "كوديش" و"كيدا" و"أحيا".

وأكد دغلس، أن كل هذه المستوطنات تشكل خطرا حقيقيا على الطبيعة العربية للمنطقة وتهدد استقرار السكان ووجودهم، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال استولت على أكثر من 10 آلاف دونم من أراضي القرية لصالح الاستيطان، وتم إعلان حوالي 85% من أراضي القرية (أي أكثر من 6000 دونم) مناطق عسكرية تحول القرية إلى منطقة معزولة فقط لحماية المستوطنين.

وأشار إلى أن مشاريع البناء والتوسع تتصاعد في المستوطنات، ما يعني الاستيلاء على المزيد من الأراضي؛ وبحسب آخر الإحصائيات، فقد تضاعف عدد الوحدات الاستيطانية المضافة إلى المستوطنات في أراضي جالود أربع مرات منذ عام 2000

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد