مسؤول إيراني: دواء فيروس كورونا سيكون في الأسواق خلال أيام
أعلن رئيس منظمة الغذاء والدواء في إيران محمد رضا شانه ساز، اليوم الاثنين، إن بلاده ستنتج دواء مركبا سيطرح في الأسواق قريبا لعلاج المصابين من فيروس كورونا ، مشير الى أن دواء فيروس كورونا المركب المصنع محليا في إيران سيطرح في الأسواق في غضون عشرة أيام.
وأوضح رئيس منظمة الغذاء والدواء: "فيما يخص صنع دواء كورونا الإيراني فإن المواد الأولية لإنتاج هذا الدواء وصلت أمس إلى البلاد".
وأضاف قائلا: بناء على ذلك فإن إنتاج الدواء بدأ عمليا في إيران وسيكون جاهزا لعلاج المصابين بمرض كورونا في غضون عشرة أيام.
وردا على سؤال حول اختبار العلاج على المرضى قال: الاختبارات السريرية لهذا الدواء أنجزت وقد حصل على الرخيصات اللازمة، بحسب قناة العالم الإيرانية.
ونوه رئيس منظمة الغذاء والدواء قائلا: سيطرح الدواء في الأسواق في غضون عشرة أيام وسيتم توزيعه على نطاق واسع.
وفي ذات السياق، صرح مسؤول توزيع الأدوية الخاصة بمعالجة فيروس كورونا بمنظمة الغذاء والأدوية التابعة لوزارة الصحة الإيرانية "علي رزازان"، أنه تم استيراد المواد الأساسية لإنتاج عقار جديد مضاد لفيروس كورونا المستجد الذي استخدم في الصين، خلال الأيام القادمة القلائل لإنتاج هذه الأدوية داخل البلاد.
وفي تصريح لوكالة "إرنا"، أضاف رزازان إنه تم استيراد المواد الأساسية لإنتاج عقار جديد مضاد لفيروس كورونا في البلاد والذي تم إنتاجه واستخدامه في الصين وكان نجاحا في علاج المرضى المصابين بكورونا ولا نتمكن من إعلان اسمه حاليا وأكد أن هذه المواد في الجمارك حاليا ويخضع للتخليص والاختبار ويمكننا إنتاج هذا العقار بعد يومين من خروجه من الجمارك.
وقال إنه دواء مستقل مضاد لفيروسات تم إنتاجه واختباره في الصين وبإمكانه أن يكون مثمرا إلى جانب بقية الأدوية المضادة للفيروسات الموجودة في البلاد لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كوفيد 19 (كورونا).
وتابع رزازان: "كما أسفر العقار عن نتائج إيجابية في الصين ويرجح أن يكون كذلك بشأن مرضى البلاد".
ومن جانب أخر، أعلنت إيران، عن 127 وفاة جديدة بفيروس كورونا، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن الحصيلة الإجمالية للوفيات بلغت حتى اليوم 1812 حالة وفاة.
وأضاف أن عدد المصابين بفيروس كورونا في إيران وصل إلى 23049 حالة إصابة، حيث تعد إيران بؤرة لتفشي فيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط وغربي آسيا.
ورغم الارتفاع المتواصل في عدد الوفيات والمصابين، إلا أن طهران رفضت عرض الولايات المتحدة للمساعدة.