"الخارجية": نتابع جريمة إعدام "الخواجا" مع الجنائية الدولية

الشهيد الفلسطيني سفيان الخواجا

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أنها ستتابع جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للشاب سفيان الخواجا (32 عامًا)، وغيرها من الجرائم مع الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، ومطالبتهما بالتحرك لإجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وملاحقة ومساءلة الجناة ومن يقف خلفهم.

وكانت قوات الاحتلال أعدمت الليلة الماضية بدم بارد الشاب الخواجا، بعد أن اطلقت النار بكثافة على المركبة التي كان يستقلها مع أحد اقربائه، عند مدخل بلدة نعلين غرب رام الله ، ما أدى إلى استشهاده وإصابة قريبه بجروح.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الاثنين، جريمة إعدام الشاب الخواجا من بلدة نعلين، وإصابة قريبه برصاص الاحتلال، واعتبرتها امتدادا لسلسلة الجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال ومستوطنيها ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته. وفق وفا

وحملت دولة الاحتلال وحكومتها المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، خاصة وأن التعليمات والقرارات التي يصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال جعلت من جنودها آلات متحركة للقتل، وحولت المواطنين الفلسطينيين العزل إلى اهداف للرماية والتدريب، في منسوب خطير من العنصرية والفاشية التي باتت تسيطر على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال، وفي تمرد واضح على مبادئ حقوق الإنسان ورفض صريح للانصياع لاتفاقيات جينيف والشرعية الدولية وقراراتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد