"إصلاح الجهاد" ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي أبو نحل والعمري في غزة

"إصلاح الجهاد" ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي أبو نحل والعمري في غزة

رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح في حركة الجــهاد الإســلامي- إقليم غزة ، صلحاً عشائريًا بين عائلتي "أبو نحل والعمري"، بعد خلاف عائلي نشب نتيجة شجار بين أبناء العائلتين ودام نحو ثماني شهور.

وحضر الصلح العشائري الذي أقيم في ديوان آل العمري في غزة، عدد من الوجهاء المخاتير ورجال الإصلاح من اللجنة والمنطقة.

وخلال إتمام مراسم الصلح، أشاد عضو اللجنة الشيخ حمودة العايدي خلال بيان وصل "سوا" اليوم الاثنين، بروح التسامح التي تجسدت بين أبناء العائلتين، متمنياً لهما مزيداً من التماسك والتعاضد، مثمناً جهود كل من ساهم في إتمام هذا الصلح.

ولفت الشيخ العايدي إلى أن ما تقوم به لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح، وغيرها من لجان الإصلاح في المجتمع، يأتي في سياق الواجب الشرعي والأخلاقي تجاه المجتمع، داعياً أبناء شعبنا إلى العمل على إشاعة روح العفو والتصافح وتغليب المصالح العامة على الخاصة ليتمكن شعبنا من مواجهة كل المخاطر المحدقة به وبقضيته.

بدورها، ثمنت العائلتين، دور لجنة الإصلاح في حـركة الجـهـاد، في إتمام هذا الصلح، الذي يعتبر خطوة مهمة على طريق تعزيز السلم الأهلي والمجتمعي.

وأكدت العائلتين على أن هذا الصلح يعتبر بداية لصفحة جديدة من العلاقة الطيبة بينهما.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد