"يديعوت" تكشف عن قصور الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع أزمة كورونا
وجهت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، انتقادا لاذعا لأداء الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، على خلفية دخول مئات العاملين بالمجال الصحي في "الحجر الطبي"، في ظل استمرار تفشي فيروس " كورونا " المستجد.
وأوضحت الصحيفة أن عدد العاملين في المجال الصحي ممن أدخلوا في الحجر، وصل إلى 3030 شخصا، منهم: 814 طبيبا وطبيبة، 893 ممرضا وممرضة، إضافة إلى 1323 من رجال الأطقم الطبية المختلفة".
وأفادت بأن من بين أعضاء الطاقم الطبي هناك "42 حالة شخصت بإصابتها بمرض كورونا"، منوهة إلى أن "أعضاء الطواقم الطبية، هم خط الجبهة في الحرب ضد الكورونا، وبحكم ذلك هم عرضة للفيروس أكثر من أي شخص آخر".
وشددت الصحيفة، على أهمية العمل على "تحصين" الطواقم الطبية، كاشفة أن بعض المستشفيات الإسرائيلية "لا توجد بها كميات كافية من المستلزمات".
وأضافت: "في مستشفيات مختلفة تعمل الطواقم على مدى وردية كاملة (تتواصل لأكثر من يوم واحد)، مع كمامة واحدة فقط، ويتناقلون بين العديد من المرضى، وهذا الوضع يعرضهم ويعرض المرضى الذين يعالجونهم للخطر".
وفي معرض حديثها عن "القصور الإسرائيلي" في التعامل مع فيروس كورونا، أوضحت "يديعوت" أن القصور الثاني يتمثل في أن "المختبرات لا تعمل"، مشيرة إلى أن "آلاف أطقم الفحص اشتريت، وفتحت مجالات للفحص السريع، ورئيس الوزراء أعلن أنه يتطلع إلى الوصول إلى 10 آلاف فحص في اليوم".
وكشفت، أنه "رغم الحاجة العاجلة لفحص سريع قدر الإمكان، إلا أن مختبرات فحص الكورونا عملت في نهاية الأسبوع بشكل جزئي فقط، حيث عمل 11 من أصل 21 فقط لفحص الكورونا يوم السبت".
وأفادت بأن "بعضا ممن أخذت منهم عينات للفحص، ينتظرون أياما عديدة للجواب، بينما في اتحاد عاملي المختبرات يحذرون من أنهم لم يدخلهم أحد بعد لصيغة العمل في الطوارئ، ومع ذلك تزعم وزارة الصحة، أن المختبرات تعمل 24 ساعة على مدى سبعة أيام دون توقف".
وفي ذات السياق، أعلنت مصادر طبية رسمية في "اسرائيل"، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ 945، من بينهم 20 حالة خطرة، و24 حالة متوسطة، بينما تعافى 37 شخصا منهم، فيما سجلت حالة وفاة حتى الآن، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.