طالب الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، في بيان صحفي أصدره اليوم السبت، الجهات المعنية القائمة على مراكز الحجر الصحي، بالعمل الفوري على ضبط عمليات الحجر بما يضمن السلامة التامة للمتواجدين فيها بقطاع غزة .

وفيما يلي نص البيان كما ورد (سوا)

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عاجل صادر عن خلية الأزمة لمواجهة " كورونا "

إيمانا منا في الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، بأهمية تكاتف جميع الجهود الرسمية والنقابية والمجتمعية لمواجهة فايروس "كورونا" الذي بات وباءً عالميا يهدد البشرية، واستشعاراً منا لدورنا الإنساني والأخلاقي والوطني والديني تجاه أبناء شعبنا في هذه الأزمة وغيرها من الأزمات، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولا: نشيد بالأداء الرائع للكوادر الطبية والصحية التي تقوم بواجبها على أكمل وجه في خدمة شعبنا وحمايته من تهديد وباء كورونا.

ثانيا: نطالب الأخوة في وزارة الصحة بالعمل الفوري والجاد على توفير مستلزمات السلامة الوقائية للكوادر الصحية والطبية خاصة للطواقم العاملة في الإسعاف وأقسام الاستقبال والفرز في المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الحجر الصحي.

ثالثاً: نطالب الجهات المعنية القائمة على مراكز الحجر الصحي، بالعمل الفوري على ضبط عمليات الحجر بما يضمن السلامة التامة للمتواجدين في مراكز الحجر الصحي. 

رابعا: يؤكد الاتحاد الإسلامي على الجهوزية التامة للتعامل مع الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة، لخدمة شعبنا، وهنا نضع كل إمكاناتنا تحت تصرف وزارة الصحة الفلسطينية عبر تشكيل فرق دعم تطوعية صحية للخدمة في مراكز الحجر الصحي.
خامساً: نعلن عن فتح باب التطوع لتدريب كوادر صحية وطبية، قادرة على التعامل مع جائحة "كورونا".

سادساً: نطالب المؤسسات الإعلامية والصحافية بالقيام بدورها تجاه كوادرها الإعلامية والصحفية، من خلال توفير مستلزمات السلامة والوقاية، حتى يتمكنوا من الاستمرار بواجبهم ودورهم الوطني المنوط بهم.

وإذ، نقدر عاليا دور الصحفيين في تعزيز الوعي المجتمعي بأزمة "كورونا"، فإننا نطالبهم بضرورة توخي الحذر في التعاطي مع الأخبار المتعلقة بالأزمة، مع التأكيد على ضرورة اعتماد وزارة الصحة كمصدر رئيسي لنقل الأخبار والمعلومات.

سابعا: نشيد بدور المؤسسة الأمنية في خدمة شعبنا، ونؤكد على ضرورة توفير كل سبل الوقاية والسلامة لكوادرها العاملة في المراكز والمؤسسات الصحية.

ثامناً: نقدر عاليا المبادرات التي قامت بها العديد من المؤسسات الوطنية والأهلية، وندعو للمزيد من تلك المبادرات، مع مطالبتنا المؤسسات والشركات الخاصة، ونخص بالذكر شركة الاتصالات الفلسطينية، وشركة جوال، وشركة أوريدو، للقيام بواجبها تجاه أبناء شعبنا من خلال توفير حزم الإنترنت للطلبة الجامعيين وطلبة المدارس، حتى يتمكنوا من متابعة دروسهم لإنقاذ العام الدراسي.

تاسعا: نطالب منظمة الصليب الأحمر والمجتمع الدولي وكل احرار العالم، بإلزام الاحتلال بتوفير متطلبات السلامة والرعاية الصحية لأسرانا في سجون الاحتلال، والإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء.

عاشرا: نطالب الحكومة بالعمل على صرف راتب كامل للموظفين وخصوصا الطواقم الطبية والصحية العاملة، تقديرا لدورهم الفاعل في هذه الأزمة، باعتبارهم خط الدفاع الأول في هذه المعركة. 

حادي عشر: نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والعمل على إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والصحية اللازمة لمواجهة أزمة "كورونا".

ثاني عشر: ندعو وزارة العمل بإلزام أصحاب الشركات والمصانع التي سرّحت عامليها بسبب أزمة "كورونا" بدفع ما لا يقل عن 50% من أجور ورواتب العاملين المتضررين.

ثالث عشر: نحث جماهيرَ شعبنا كلا في موقعه، للالتزام التام بتعليمات الجهات المعنية الخاصة بالتعامل مع كارثة "كورونا"، من خلال منع التجمعات العامة والتقيد بإجراءات السلامة العامة والشخصية.

وفي الختام نجدد دعاءَنا بالسلامة التامة لجميع أبناء شعبنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته