حقيقة وفاة اللاعب عبد القادر غزال بفيروس كورونا
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت 21 مارس 2020، خبر وفاة اللاعب الجزائري عبد القادر غزال، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث ولم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في لبنان أو القريبة من اللاعب عبد القادر غزل تؤكد أو تنفي تلك الانباء.
وقال أحد النشطاء عبر منصات التواصل خاصة الفيس بوك:" اخبار عن وفاة اللاعب السابق للفريق الوطني عبد القادر غزال في ايطاليا نتمنى أن لا تكون صحيحة، جاء ذلك بعد نشر اللاعب غزال مقطع فيديو عبر منصة اليوتيوب يظهر فيه وهو يرقد في مستشفى فلورنسا الإيطالية.
وفي وقت سابق، أعلن نادي سيينا عبر موقعه الرسمي على الانترنت خبر استدعاء مدرب منتخب الجزائر رابح سعدان لغزال لتمثيل منتخب بلاده الأصلي ووافق غزال على العرض. في 18 نوفمبر 2008 شارك غزال في أول مباراة دولية أمام منتخب مالي وديا. في 11 فبراير 2009 سجل غزال أول هدف دولي في مرمى منتخب بنين حيث انتهت المباراة بفوز منتخب الجزائر 2-1، ثم أستدعي عبد القادر غزال مرة أخرى لمبارات ضد المنتخب المصري يوم7 يونيو 2009 ضمن تصفيات كأس العالم 2010 وسجل هدفا برأسه، وقد فازت الجزائر يومها على مصر بنتيجة 3-1. وقد سجل أيضا الهدف الأول للمنتخب الجزائري ضد المنتخب الرواندي في مقابلة التي انتهت بنتيجة 3-1 للمنتخب الجزائري.
واللاعب عبد القادر غزال الذي يعتبر الابن البكر في العائلة لم تكن له اهتمامات أخرى خارج عالم كرة القدم فحياته بسيطة، بيد أنه يفضل قيادة سيارات »الأودي« التي يفضلها عن باقي السيارات، إلا أن ذلك تقول أمه السيدة فريدة »لا يعني له الكثير أمام طموحه الجارف في الذهاب بعيدا في دنيا الاحتراف التي أخذت منه كل الوقت، فهو منذ التحاقه بمعسكر التدريب بناديه سيينا الإيطالي لا يتصل كثيرا إلا في حالات نادرة، لأن التركيز بالنسبة إليه أهم محطة لذلك وتجده يمارس على نفسه نظاما قاسيا خلال فترة التدريبات التي تسبق المباريات في الكالتشيو الإيطالي«.
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، ارتفاع الوفيات في الجزائر بسبب فيروس كورونا إلى 12 حالة، فيما تم وضع 3328 مواطنا جزائريا رهن الحجر الصحي.
وفرض الجزائريون على أنفسهم حظرا غير رسمي للتجوال، خوفا من انتشار فيروس "كورونا" الذي يجتاح العالم، الأمر الذي يعكس وعيا شعبيا متزايدا تجاه الأزمة الصحية التي تضرب العالم.
ورغم أن الحكومة الجزائرية لم تفرض حظرا للتجوال إلا أن المواطنين لزموا منازلهم، وأغلقوا المحال التجارية باستثناء محال المواد الغذائية والصيدليات، خوفا من انتشار المرض، كما خلت شوارع أحياء العاصمة الجزائرية من المارة، خاصة بعد تطبيق قرار غلق المساجد وتعليق صلاة الجمعة، فيما اختفى الباعة الجائلون وانتشرت فرق الحماية المدنية التي تقوم بتطهير الشوارع وأبواب المحال التجارية المغلقة.