تيسير خالد يدعو لاستلهام الدروس والعبر من معركة الكرامة

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، إلى استلهام الدروس والعبر العظيمة من معركة الكرامة التي جرت في مثل هذا اليوم من العام 1968 يوم تصدى الفدائيون الفلسطينيون، يقودهم الرئيس الراحل ياسر عرفات مع إخوانهم في الجيش العربي الاردني للعدوان الاسرائيلي، الذي استهدف قواعد المقاومة الفلسطينية على امتداد غور الاردن.

وأضاف خال في بيان وصل "سوا اليوم السبت، أن أبطال المقاومة الفلسطينية، جنبًا إلى جنب مع إخوانهم أبطال الجيش العربي الاردني سطروا في ذلك اليوم المجيد ملحمة خالدة وكانوا على موعد مع التضحية والصمود والعزيمة التي هزمت القوات الغازية ومرغت في التراب اسطورة الجيش الذي لا يقهر وبنت قواعد صلبة انطلقت منها الثورة الفلسطينية متسلحة بالعزم والتصميم على مواصلة النضال من أجل انتزاع الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير وفي العودة وبناء دولته الوطنية المستقلة على أراضيه المحتلة بعدوان 1967 وفي القلب منها مدينة القدس ، العاصمة الأبدية لدولة وشعب فلسطين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكد تيسير خالد أن معركة الكرامة بدروسها الغنية في إنجاز النصر على العدو ودحر قواته، التي كانت تقدر بفرقة مدرعة مع أسلحتها المساندة اللواء المدرع 7، اللواء المدرع 60، لواء المشاة الآلي 80، كتيبة مظليين من لواء المظليين 35، وخمس كتائب مدفعية ميدان ومدفعية ثقيلة، وأربعة أسراب من الطائرات المقاتلة وعدد من طائرات "الهيلوكبتر" المجهزة لنقل كتيبتين دفعة واحدة، وكتيبة هندسة مدرعة ، تعطي دائما المناضلين الأمل بحتمية الانتصار في المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد أعدائه وبخاصة دولة الاحتلال الاسرائيلي وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودحر المشروع الصهيوني الاميركي المشترك ممثلا بالإملاءات ، التي تستهدف تصفية قضية وحقوق الشعب الفلسطيني، في ما بات يعرف ب صفقة القرن أو رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد