أكدت حركة فتح، على مواصلة درب الكرامة، و الصمود والنضال والتضحيات، حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق هدف العودة والحرية والاستقلال.

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة اليوم السبت في ذكرى معركة الكرامة التي وقعت عام 1968، حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال نهر الأردن، مضيفةً أن أبطال فتح قدموا في المعركة درسا في الصمود والتضحية والفداء، وصنعوا أول انتصار على الجيش الإسرائيلي وآلته العسكرية، جنبا الى جنب مع أبطال الجيش الأردني الشقيق.

وقالت: إن مقاتلي "فتح" ما كانوا ليصنعوا هذا النصر، رغم قلة عددهم بأسلحتهم الفردية البسيطة، لولا إيمانهم بقضيتهم، مسلحين بالوطنية الفلسطينية، ومصرين على تحقيق أهدافهم بالحرية والاستقلال".

وأشارت الحركة إلى الدور الكبير للجيش الأردني الشقيق، مؤكدة أهمية الوحدة والتلاحم التي تجسدت بين الفدائيين والجيش الأردني في ارض المعركة، لتحقيق هذا النصر التاريخي.

ووجهت الحركة تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء معركة الكرامة، وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني، وشهداء "فتح" في كل مراحل النضال الوطني، وشهداء أمتنا العربية.

وحيّت حركة فتح أسرنا البواسل الصامدين في معتقلات الاحتلال، والمحررين الذين ضحوا بزهرة شبابهم ليحقق شعبنا الفلسطيني هدفه بالعودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.