انتهت عمليات تجهيز المستشفى الميداني في معبر رفح البري جنوب قطاع غزة ، والذي تم انشائه ضمن الاجراءات الاحترازية للتعامل مع فيروس كورونا .

وقال الدكتور وليد ماضي مدير المستشفى الميداني في معبر رفح، أن المشفى تم انشاؤه خلال 10 أيام فقط، ويتسع لـ 38 سريرا، منهم 30 عادية، و 8 أسرّة للعناية المركز، وقابل للاتساع، متوقعًا الانتهاء من أعمال المستشفى وافتتاحه مع بداية الأسبوع المقبل.

وأوضح ماضي لقناة الجزيرة، ان هذا المستشفى تم إنشائه بمقدرات وزارة الصحة رغم قلة الامكانيات الموجودة في الوزارة بسبب الحصار الظالم الذي فُرض على قطاع غزة منذ 14 عاما.

وبشأن كيفية التعامل مع الحالات التي قد تصل للمستشفى، أكد ماضي أن وزارة الصحة بغزة قامت بعمل بروتوكولات دولية منظمة معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

وشدد ماضي على استعداد الطواقم الطبية من الناحية النفسية وكافة النواحي؛ لاستقبال أي حالة فيما لو أصيبت بفيروس كورونا الجديد.

وقال إن وزارة الصحة قامت بعملية تدريب شاملة وكاملة لجميع الفئات من مدير المستشفى إلى أقل عامل موجود، "كل منا يعرف دوره وكيف يتعامل ويتصرف (..) وأصبح لدينا طواقم كافة وعل درجة عالية من الكفاءة والعلم للتعامل مع الحالات".

وشدد على أن المستشفى الميداني في معبر رفح ليس مخصصا فقط للعائدين عبر المعبر، وإنما لجميع سكان قطاع غزة وكل من يشتبه باصابته بفيروس كورونا.