المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ينشر تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية
أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الخميس، تقريراً أسبوعياً حول حول الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، يضم عدد الإصابات، وحالات إطلاق النار، والاعتقالات وتدمير المنازل، بالإضافة لاعتداءات المواطنين وإقامة الحواجز.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية:
· إصابة (3) مواطنين أحدهم صحفي في قمع تظاهرتين سلميتين في قلقيلية، شمال الضفة الغربية
· إطلاق النار (6) مرات تجاه الأراضي الزراعية ومرتان تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه
· اعتقال (41) مواطناً، منهم طفل في (62) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
· تدمير 3 منازل سكنية أحدها ذاتيا بذريعة عدم الترخيص، في بيت لحم والقدس المحتلة.
· (5) اعتداءات للمستوطنين في الضفة تضمنت مهاجمة مواطنين وممتلكاتهم وقطع أشجار
· إقامة (29) حاجزاً فجائياً بين مدن وبلدات الضفة الغربية
ملخص
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها، خلال المدة التي يغطيها التقرير الحالي اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وواصلت استخدام القوة المفرطة ضد التجمعات والتظاهرات السلمية. كما واصل المستوطنون بمساندة قوات الاحتلال الاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. ورصد باحثو المركز (112) انتهاكاً، اقترفها الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وللأسبوع الثاني على التوالي، تؤثر بشكل كبير، حالة الطوارئ التي أعلنتها السلطة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمواجهة فيروس كورونا ، وكذلك الإجراءات الإسرائيلية، والتخوفات التي أثارها تسجيل إصابات بالفيروس في الضفة وإسرائيل، على قدرة طواقم المركز على رصد الانتهاكات كالمعتاد. وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (3) مواطنين، أحدهم صحفي في قمع تظاهرتين سلميتين في قلقيلية، شمال الضفة الغربية، فيما نفذت عدة عمليات إطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع خلال اقتحامها للمدن الفلسطينية ما تسبب بإصابات بالاختناق.
وأطلقت قوات الاحتلال النار (6) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، تركزت وسط قطاع غزة وجنوبه، ومرّتان تجاه قوارب الصيادين، في عرض البحر قبالة شمال القطاع. ولم يبلغ عن إصابات في الأرواح.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (62) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (41) مواطناً، منهم طفل. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين، بذريعة محاولتهما التسلل عبر الشريط الحدودي مع اسرائيل والمحاذي لوسط القطاع.
جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين
واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (4) عمليات هدم وتجريف وإخطارات، شملت: منع مواطن من العمل في أرضه في الخليل، هدم منزلين سكنيّتين، وبركسين للأغنام، شرقي مدينة بيت لحم، بدعوى البناء دون ترخيص؛ إجبار مواطن على هدم بنايته السكنية، المكونة من أربعة طوابق، في مخيم شعفاط للاجئين، في مدينة القدس الشرقية المحتلة؛ شروع آليات الاحتلال الإسرائيلي، ببناء جدار إسمنتي يفصل منطقة الشيخ سعد عن قرية صور باهر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة، ضمن مسار جدار الفصل والضم، الذي سيعزل أكثر من 6 آلاف فلسطيني من صور باهر عن باقي سكان القرية.
كما وثق المركز (5) اعتداءات نفذها المستوطنون، شملت: مهاجمة منازل المواطنين ومركباتهم في نابلس و رام الله ، وقطع نحو 50 شجرة عنب، في بيت لحم، والاعتداء على راعيي أغنام في رام الله.
