يترقب المواطنون في جميع محافظات فلسطين من بينها قطاع غزة والضفة الغربية موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي الجديد، وذلك في ظل اقتراب انتهاء التوقيت الشتوي، حيث قرر مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم الإثنين الماضي في رام الله ، عددا من القرارات، فيما أعلن عن بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين، وذلك بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمام، اعتباراً من فجر يوم السبت الموافق 28/03/2020.

ومن المنتظر أن ينتهي العمل بالتوقيت الشتوي في رام الله وغزة، بحسب ما هو متوقع، فجر يوم السبت الموافق 28/03/2020، على أن يدخل التوقيت الصيفي حيز التطبيق اعتباراً من فجر ليلة السبت 28/03/2020.

ماذا يعني التوقيت الصيفي؟

التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل عام. تجري إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع. أما العودة إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف. وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة اعتماد التوقيت الصيفي من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.

لماذا زيادة ساعة؟

الهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

وحول كيفية ضبط التوقيت الشتوي الجديد في قطاع غزة والضفة الغربية، فإنه يجري تقديم عقارب الساعة ستين دقيقة (ساعة كاملة)، اعتباراً من منتصف ليلة جمعة/سبت الموافق 28/03/2020.

يذكر أن عدة دول حول العالم تقدم الساعة 60 دقيقة في ربيع كل سنة، ليبدأ التوقيت الصيفي من الأسبوع الأخير في شهر مارس، حيث أن صاحب هذه الفكرة هو الأمريكي بنجامين فرانكلين وجرى تطبيقها أثناء الحرب العالمية الأولى في عدد من الدول الأوروبية ثم انتقلت إلى بلاد الشام والمغرب العربي.