الصين تهدد أميركا وتسحب الاعتماد من مجموعة صحفيين

الخارجية الصينية

باتت الاتهامات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين طافية على السطح السياسي خاصة بعد إشارة إصابع الاتهامات بينهما حول المسبب الحقيقي لانطلاق الفيروس البيولوجي "فيروس كورونا "، الذي أصاب ما يزيد عن 200 ألف حالة حول العالم، وقتل 8 آلاف أخرين.

وهددت الصين الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، بمزيد من الإجراءات الإضافية من الإجراءات في حال استمرار الضغوطات الأمريكية اتجاه الحالة الصينية، بعدما سحبت الصين الاعتماد من مجموعة صحفي وسائل إعلام أمريكية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، غين شوان، في تصريحات صحفية أدلى بها صباح اليوم الأربعاء، تعليقا على سحب الصين الاعتماد من مجموعة صحفيي وسائل إعلام أمريكية: "نلتزم بموقف واضح وقاطع ونطالب بوقف ممارسة الضغط على الإعلاميين الصينيين" حسب ما نقل موقع روسيا اليوم.

وتابع غين شوان: "في حال مواصلة الولايات المتحدة السير في الطريق الخاطئ، سنكون مضطرين لاتخاذ إجراءات رد إضافية، وكل الخيارات على الطاولة".

وأشار المسؤول إلى أن اتخاذ إجراءات مثل سحب اعتماد صحفيين تدخل ضمن صلاحيات الحكومة الصينية، لكنه رفض توضيح عدد الإعلاميين الذين سيشملهم هذا القرار.

ومساء أمس الثلاثاء أعلنت الخارجية الصينية سحب الاعتماد من مجموعة صحفيين تابعين لـ"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال"، كما طالبت الصحف المذكورة وكذلك "تايمز" وإذاعة "صوت أمريكا" بتقديم تقارير حول موظفيها وأموالها وتعاملاتها وعقاراتها في الصين.

ويأتي هذا الإجراء ردا على تصنيف الولايات المتحدة مكاتب 5 وسائل إعلام صينية، بينها وكالة "شينخوا" وقناة "CGTN"، كـ"عملاء أجنبيين"، ما يعني تقليص عدد موظفيها، وإلزامها بتقديم تقارير حول أموالها ومشترياتها للحكومة الأمريكية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد