تحميل فيلم العدوى contagion مترجم كامل HD- تنبأ بكورونا (شاهد)

فيلم العدوى

انتشر فيروس كورونا المستجد بين البشر بشكل كبير وبلغ معدل انتقاله الإصابة قد ارتفع في منتصف يناير 2020. حيث أبلغت عدة بلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ عن وصول أصابات إلى أراضيها. تتراوح فترة الحضانة حوالي 5 أيام أو أكثر، وهناك أدلة مبدئية على أنه قد يكون معديًا قبل ظهور الأعراض. تشمل الأعراض الحمى والسعال وصعوبة التنفس، وقد تؤدي إلى الوفاة.

تحميل فيلم العدوى contagion مترجم كامل HD هنــــــــــــا

و العدى فيلم تشويق أميركي من إخراج ستيفن سودربرغ إنتاج عام 2011. يضم طاقم عمل الفيلم كلا من ماريون كوتيار، براين كرانستون، مات ديمون، لورنس فيشبورن، جود لو، كيت وينسليت، غوينيث كيت بالترو. تدور أحداث الفيلم عن وباء بفعل فيروس ينتقل عبر اللمس والهواء ومحاولات الباحثين والمختصين للسيطرة على الوباء واحتواء التداعيات السلبية على النظام الاجتماعي وتقديم مصل لإيقاف انتشار المرض. نتابع في الفيلم عدة خطوط ومسارات للأحداث.

و تدور أحداث فيلم العدوى contagionالأميركية الشهيرة التي تحذر من فناء البشرية بسبب انتشار عدوى مرض غير معروف، إذ يبدأ الفيلم بمسح للتعداد السكاني في مدن عدة من دول العالم، وفجأة يموتون، وبعدها يبدأ الباحثون والمختصون في التعرف على طبيعة الفيروس ومصدره، ويكتشفون في نهاية الامر أنْ مصدره سيدة أمريكية كانت في زيارةٍ للصين.

وبعد عودتها من رحلة عمل في هونغ كونغ، تتوقف بيث إيمهوف (غوينيث بالترو) موظفة لدى AIMM مؤقت في شيكاغو للقاء عشيقها السابق قبل أن تعود إلى عائلتها في مينيابوليس. يبدو أنها أصيبت بالبرد خلال رحلتها. يُصاب ابنها البالغ من العمر ست سنوات من زواج سابق، كلارك، بالمرض ويُرسل إلى المنزل من المدرسة. تزداد حالة بيت سوءا وبعد يومين تتدهور بشدة، فيهرع بها زوجها ميتش (مات دامون) إلى المستشفى، لكنها تموت بسبب غير معروف.

يعود ميتش إلى المنزل ويجد أن ابنه كلارك مات أيضًا من إصابة مماثلة. يتم وضع ميتش في عزل ولكن يبدو أنه محصن ضد المرض يطلق سراحه ويعود إلى منزله لابنته المراهقة جوري (آنا جاكوبي هيرون) رغم أنهم غير متأكدين مما إذا كانت قد ورثت مناعته تقرر البقاء مع والدها. يصارع ميتش لمعرفة عما إذا كانت زوجته غير مخلصة له، ويكافح لكي يحمي ابنته من العدوى في الوقت نفسه، يبدأ كل من كان على اتصال بإيمهوف في نشر المرض في جميع أنحاء العالم.

في أتلانتا، يجتمع ممثلو وزارة الأمن الداخلي مع الدكتور إليس شيفر (لورنس فيشبورن) من مركز السيطرة على الأمراض ويتخوفوا من أن هذا المرض هو هجوم إرهابي بالأسلحة البيولوجية خلال عطلة نهاية الأسبوع وعيد الشكر. أرسلت الدكتورة شيفر د. إرين ميرز (كيت وينسلت)، ضابط مخابرات الوباء، إلى مينيابوليس لبدء التحقيق. تتتبع ميرز تفشي المرض لتصل إلى إيمهوف، ولكن بعد إقامة معسكرات الفرز في أماكن كبيرة، تصاب الطبيبة ميرز ولكن يؤجل إخلاؤها بسبب إغلاق المطارات. تموت فيما بعد وتدفن في مقبرة جماعية. مع إصابة المزيد والمزيد من الأشخاص دون أي علاج في الأفق، ينفرط عقد النظام الاجتماعي، تنتشر حالات النهب للمتاجر والمنازل انتشارا واسع النطاق. ينقل الرئيس الأمريكي تحت الأرض بينما تعاني خدمات الطوارئ من نقص في الموظفين ولم تعد تستجيب. يحاول ميتش وجوري الهرب إلى ويسكنسن، لكن الحدود مغلقة.

في مركز السيطرة على الأمراض، يحدد الدكتور ألي هيكتال (جينيفر إيهلي) أن الفيروس عبارة عن مزيج من المواد الوراثية من فيروسات الخنازير والخفافيش. يتوقف العمل على علاج لأن العلماء لا يستطيعون عمل زراعة خلايا يمكن أن ينمو فيها فيروس التهاب السحايا والدماغ المصاب حديثًا (MEV-1).

وينشر عالم نظرية المؤامرة آلان كرومويد (جود لو) مقاطع فيديو عن الفيروس في مدونته الشعبية. في أحد مقاطع الفيديو، يقوم بإعداد خدعة مزيفة، يظهر نفسه أولاً "مريضًا" ويظهر لاحقًا "يشفي" نتيجة لاستخدام مكمل عشبي مشتق من نبات الفورسيثيا. في حالة من الذعر، يطغى الأشخاص الذين يبحثون عن فورسيثيا على الصيدليات. مزاعم كرومويد تجذب الانتباه الوطني. خلال مقابلة تلفزيونية، كشف أن الدكتور شيفر أخبر سرا خطيبه بمغادرة شيكاغو قبل الحجر الصحي للمدينة. تم إبلاغ شيفر بأن الحكومة قد تتهمه بتسريب المعلومات.

وتؤكد آخر بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية التي تتابع تفشي الفيروس في العالم، أن عدد المصابين بالفيروس الجديد بلغ حتى الآن 201634 شخصا على الأقل، تعافى منهم 82030، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 8007.

وتتصدر الصين قائمة الدول الأكثر تضررا بالفيروس بـ3241 وفاة و81102 إصابة مؤكدة، تليها إيطاليا (2503 وفيات و31506 إصابات) وإيران (988 وفاة و16169 إصابة) وإسبانيا (558 وفاة و13716 إصابة) وألمانيا (26 وفاة و9877 إصابة)، حسب ما نقلت روسيا اليوم.

وفي المراتب بين السادسة والعاشرة في قائمة أكبر عشر بؤر للفيروس في العالم، تحل كل من كوريا الجنوبية (84 وفاة و8413 إصابة) وفرنسا (148 وفاة و7696 إصابة) والولايات المتحدة (114 وفاة و6496 إصابة) وسويسرا (27 وفاة و2700 إصابة) وبريطانيا (72 وفاة و1961 إصابة).

تجدر الاشارة الى ان جائحة فيروس كورونا 2019-20(1) هي جائحةٌ عالميةٌ جارية لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) والذي يحدثُ بسبب فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARS-CoV-2). كان قد حُدد مبدئيًا في منتصف ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين، حيثُ حددت في مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بالتهابٍ رئوي (ذات الرئة) مجهول السبب، وارتبطت أساسًا بالأفراد الذين يعملون في سوق هوانان للمأكولات البحرية (بالصينية: 華南海鮮市場)، والذي تُباع فيه أيضًا الحيونات الحية. قام علماءٌ صينيون بعد ذلك بعزل فيروس كورونا جديد، وأطلق عليه اسم 2019-nCoV‏، ولكن لم يثبت أنه بنفس حدة أو قدرة القتل لدى فيروس سارس. وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية في 11 مارس 2020 كوباء عالمي (جائحة).

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد