اسشتاري فتح ينعي الراحل الطيب عبد الرحيم
نعت أمانة سر المجلس الاستشاري لحركة فتح، وأعضاء المجلس، أحد قادة الحركة الوطنية الفلسطينية وأحد مؤسسي السلطة الوطنية فارس الكلمة والفعل، القائد الطيب عبد الرحيم، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء في جمهورية مصر العربية عن عمر يناهز 76 عامًا.
وقالت الأمانة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن عبد الرحيم دافع عن فلسطين في ميدان الكفاح والمقاومة، بالكلمة والرصاصة، والعمل الدبلوماسي، وشريك عملية البناء الوطني، أمينا عاما للرئاسة في عهد الزعيم الخالد ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس .
وأضافت أن عبد الرحيم شكل -سليل الكلمة والفعل- مدرسة حركية ووطنية، إبان نضاله في صفوف حركة فتح، حيث كان عضوا في لجنتها المركزية، وكان صوتها الصدّاح والعالي، مؤمنا بالتقاليد الثورية والوطنية ولم يتنازل عنها، ودافع بجهده وإمكانياته لرفعتها وتماسكها، وكان على الدوام من سادة الثبات الوطني في القول والفعل والسلوك، إيمانا راسخا بأن القضية الفلسطينية ستنتصر بأجيالها. وفق وفا
واعتبرت أن المناضل عبد الرحيم، إحدى العلامات الرئيسية في العمل الدبلوماسي، وتوطيد علاقات فلسطين مع المجموعات الرئيسة في العالم، والعالم العرب، وشكل الفارق الرئيس في بناء السلطة الوطنية الفلسطينية، ومؤسساتها المختلفة، وشريكا أصيلا في كل محطاتها وموضع الثقة الوطنية لكل من عرفه، يُجمع الكل على أنه كان أميز رجال الدولة بالحس والاستشراف والادارة والعمل.
وتابعت "إننا في المجلس الاستشاري لحركة فتح، ومعنا كل الوطنيين والفتحاويين، نودع جبلا شاهقا من جبال فلسطين الراسخة، وصوتا عاليا من أصواتها، ونجما متوهجا من نجومها، وقلبا مسكونا بفلسطين وقضيتها، ونحن على عهد الشهداء والرجال، أن نواصل مسيرته المكللة بالغار والفخار والعزة والكرامة، حتى تتحقق أهدافنا الوطنية وحقوقنا الثابتة".