جمعية ثقافية تكسب قضية ضد اللوبي الإسرائيلي في إيطاليا

جمعية الصداقة ( سردينيا – فلسطين) تكسب قضية ضد اللوبي الصهيوني في إيطاليا

أفاد مصدر مطلع في جمعية الصداقة سردينيا – فلسطين بأن قاضي محكمة البداية في مدينة كاليري عاصمة جزيرة سردينيا الإيطالية، أصدر في تاريخ 10 كانون ثاني 2020 حكماً بإدانة رئيس جمعية ذاكرة المحرقة في جزيرة سردينيا المؤيدة لإسرائيل والتي تعمل حسب زعمها في توثيق جرائم النازية بحق اليهود.

وأوضح المكتب الإعلامي لجبهة غزة ، في تقرير وصل "سوا"، اليوم الأربعاء، أن قرار المحكمة جاء بناءً على الدعوة الجنائية التي أقامها رئيس جمعية الصداقة سردينيا – فلسطين في شهر تموز 2018 بصفته الممثل القانوني للجمعية، والتي أكد فيها أن رئيس الجمعية المؤيدة لإسرائيل تعمد بشكل مستمر اتهام جمعية الصداقة، ونشاطاتها المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني بـ" معاداة السامية" وهي التهمة التي تستخدمها إسرائيل وأصدقائها في أوروبا ضد الأشخاص والنشاطات التي تنتقد السياسة العنصرية للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، في محاولة لإسكات أي صوت مؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني.

واعتبر المصدر أن قرار المحكمة هام ويُشكّل انتصاراً لقيم العدالة والحرية ويمكن البناء عليه في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال في ممارساته الإجرامية العنصرية، كما يمثل هذا القرار هزيمة لحملة التحريض الواسعة التي يشنها اللوبي الإسرائيلي في أوروبا وخصوصاً في ايطاليا ضد الجمعيات والمؤسسات والأشخاص المساندين للقضية الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن الاتهام " بمعاداة السامية" هو جرم جنائي يعاقب عليه القانون الإيطالي ودول أوروبية كثيرة، وجرى استخدام ذلك من قبل اللوبي الإسرائيلي في الدول الأوروبية للهجوم على كل من ينتقد سياسات وممارسات دولة الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد