مواطن يروي كيف قضى 13 يوما بالحجر الصحي في بيت لحم
قال سلطان ناصر من داخل فندق انجيل بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم ، إن تجربة الحجر الصحي كانت من أهم المحطات في حياته.
وأضاف ناصر عبر صفحته في التواصل الاجتماعي، "أنه خلال الثلاثة عشر يوما، كان حريصا على نفسه وعلى الأشخاص المحيطين به ولم يشاهد المحجورين بتاتا، والشخص الذي كان يوصل الأكل والفيتامينات كان يلبس لباسا وقائيا، ويتم وضع المستلزمات على الباب، ونرتدي الكمامة والقفاز دون أن نتحدث معه".
وحول عملية التواصل مع الأهل، قال: "نتواصل معهم عبر "الواتس اب" كل ساعة او ساعتين، أطمئن عليهم ، ونحن جميعنا في الغرف نتواصل مع بعضنا عبر مجموعة مشتركة".
وبالنسبة للأعراض النفسية، لم يخفِ حقيقة حالة التوتر والخوف في بداية الأمر جراء التهويلات وتضخيم الاخبار، لكن بحمد الله سيطرنا على الحال واجتزنا المرحلة الأصعب، وحافظنا على أنفسنا وأخذنا الأمور على محمل الجد، وقال: "أنا شخصيا كنت معرضا للإصابة بفيروس كورونا بحكم احتكاكي مع السياح وهذا ينطبق على جميع العاملين في هذا المجال، لكن بحمد الله الأمور تسير إلى الاحسن".
وأشار ناصر إلى سرعة التواصل مع وزارة الصحة، واجراء الفحوصات بسرعة والحجر في نفس مكان الإصابة بالفيروس في فندق انجيل، شاكرا كل من ساعدهم ووقف إلى جانبهم.