الحية: إصرار الرئيس عباس على إلغاء وزارة الأسرى سيؤجل إعلان الحكومة
2014/06/01
غزة / سوا/ اعتبر القيادي في حركة حماس وعضو وفدها للمصالحة "خليل الحية" أن إصرار الرئيس " محمود عباس " على إلغاء وزارة الأسرى استبدالها بهيئة سيدفع نحو التأجيل نحو الإعلان عن حكومة الوفاق الوطني.
وقال الحية في تصريح لوكالة "الرأي" الناطقة باسم حكومة غزة "إن تمسك عباس بإلغاء وزارة الأسرى من شأنه أن يؤجل إعلان الحكومة، نظرًا لحاجة القضية لمزيد من الوقت للتشاور للخروج من هذا المأزق".
وأكد أن إبقاء وزارة الأسرى ليس مطلبًا حركيًا، بل نابع من مسئولية وطنية لما تمثله هذه القضية من بعد وعمق استراتيجي للقضية الفلسطينية.
ووصف إصرار عباس على استبدال الوزارة بهيئة تابعة لمنظمة التحرير "إساءة بالغة" لقضية الأسرى، مشددًا على أنه عدم جواز التفكير بإلغائها تحت أي مبرر كان.
وأشار الحية إلى أن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة فيما يتعلق بالإعلان عن حكومة الوفاق، وقضية إلغاء وزارة الأسرى.
وذكر أن حركته تجري مشاورات داخلية فيما بينها، وأخرى مع عباس للوصول إلى تفاهمات بشأن تخطي أزمة وزارة الأسرى.
وشدد على أن حركته لن توافق على تشكيل حكومة بدون وزارة الأسرى، داعيًا الرئيس عباس إلى عدم التفرد بالقرار والعمل بشراكة سياسية واحدة، دون تفصيل المشهد الفلسطيني.
وطالب الرئيس عباس بعدم ضرب مفهوم الشراكة السياسية، وأجواء التوافق وإنهاء الانقسام، مؤكدًا بذات الوقت على ضرورة تبني وجهات نظر وحدوية تعزز المصالحة الوطنية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد طرح ضمن التشكيل الوزاري لحكومة "التوافق الوطني"، إلغاء وزارة "الأسرى والمحررين"، وتحويلها إلى "هيئة مستقلة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية".
وقال الحية في تصريح لوكالة "الرأي" الناطقة باسم حكومة غزة "إن تمسك عباس بإلغاء وزارة الأسرى من شأنه أن يؤجل إعلان الحكومة، نظرًا لحاجة القضية لمزيد من الوقت للتشاور للخروج من هذا المأزق".
وأكد أن إبقاء وزارة الأسرى ليس مطلبًا حركيًا، بل نابع من مسئولية وطنية لما تمثله هذه القضية من بعد وعمق استراتيجي للقضية الفلسطينية.
ووصف إصرار عباس على استبدال الوزارة بهيئة تابعة لمنظمة التحرير "إساءة بالغة" لقضية الأسرى، مشددًا على أنه عدم جواز التفكير بإلغائها تحت أي مبرر كان.
وأشار الحية إلى أن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة فيما يتعلق بالإعلان عن حكومة الوفاق، وقضية إلغاء وزارة الأسرى.
وذكر أن حركته تجري مشاورات داخلية فيما بينها، وأخرى مع عباس للوصول إلى تفاهمات بشأن تخطي أزمة وزارة الأسرى.
وشدد على أن حركته لن توافق على تشكيل حكومة بدون وزارة الأسرى، داعيًا الرئيس عباس إلى عدم التفرد بالقرار والعمل بشراكة سياسية واحدة، دون تفصيل المشهد الفلسطيني.
وطالب الرئيس عباس بعدم ضرب مفهوم الشراكة السياسية، وأجواء التوافق وإنهاء الانقسام، مؤكدًا بذات الوقت على ضرورة تبني وجهات نظر وحدوية تعزز المصالحة الوطنية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد طرح ضمن التشكيل الوزاري لحكومة "التوافق الوطني"، إلغاء وزارة "الأسرى والمحررين"، وتحويلها إلى "هيئة مستقلة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية".