ما حقيقة قصة إبراهيم بن سالوقيه الذي تنبأ بفيروس كورونا ونهاية العالم عام 2020
يتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقة قصة كتاب أخبار الزمان للكاتب إبراهيم بن سالوقيه الذي تنبأ بنهاية العالم في عام 2020، وتقدم لكم وكالة سوا الاخبارية اليوم تفاصيل هذا الكتاب حيث لا يوجد أي مستند صحيح يتحدث عن نهاية العالم، فكل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية وينافي ما جاء بالسنة النبوية والقرآن الكريم، وكثيراً ما تكون عبارة عن شائعات لإثارة الجدل والخوف بين الناس.
من هو ابراهيم بن سالوقيه الذي تنبأ بال كورونا قبل وصولها ً وفي محاولة للتحقيق وراء المعلومات الكاملة، بحثنا مرة أخرى عن الكاتب الشخص الوحيد الذي يدعى إبراهيم بن سالوقية، وظهر لنا 225 نتيجة، جميعها دون استثناء لم تقدم لنا أية معلومات عن المؤلف الذي سبق عصره وتوقع حدوث زلزال بعد ألف عام من وفاته المزعومة، وفق محرك البحث.
وعلى الرغم من أننا حاولنا البحث في أكثر من محرك بحث وبأكثر من طريقة، إلا أننا لم ننجح في الوصول إلى جزء من المعلومات، مما يعني أنه لا يوجد مؤلف يحمل هذا الاسم ولم يتم ذكر اسم الرجل حتى في أي مجال علمي مر جع أو مؤلف أدب، سواء في عصر مقارن لعصره المزعوم أو في عصر بجانبه، مما يعني أن هذا الرجل غير موجود في أي عصر.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنبؤ أحد الكتاب الذين عاشوا في القرن الخامس الهجري كما ُزعم من نشر الكتاب أخبار الزمان للكاتب إبراهيم بن سالوقية، حيث تتحدث كلمات هذا الكتاب عن عام 2020، وكيف سيشهد الفظائع التي يموت فيها ثلث الأشخاص ويشيب الطفل في مهده.
وإذا تساوى الرقمان 2020 تفشى مرض الزمان، بتلك الجملة حدث جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نسبه المدونون إلى شخص يُدعى "إبراهيم بن سالوقيه"، ضمن كتابه الذي يحمل عنوان "أخبار الزمان"، مشيرين إلى أن ذلك الشخص قد تنبأ بظهور فيروس كورونا ونهاية العالم بذلك الوباء.
وأرجع رواد "السوشيال ميديا"، تلك المقتطفات إلى كتاب "أخبار الزمان"، وبالتحديد في صفحة 365، معللين أن ما يحدث في الوقت الجاري من فيروس كورونا، وحدوث عاصفة كبرى، غدًا، قد يكون من ضمن تلك العلامات المذكورة عن نهاية العالم.