حقيقة وفاة نوال السعداوي بفيروس كورونا
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وو سائل الإعلام اليوم الاثنين، 16 مارس 2020، خبر وفاة طبيبة أمراض صدرية والأمراض نفسية المصرية نوال السعداوي، بفيروس كورونا المستجد، حيثأ كد وسائل إعلام مصرية رسمي أن هذه الأخبار التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد شائعات وليست حقيقة وفاة نوال السعداوي بصحة جيدة.
وفاة نوال السعداوي فبماذا ستقابل ربها بعد ان افنت عمرها في محاربة الاسلام عليها من الله ما تستحق والى ما تستحق خالدة فيها
— أم شريف (@VivaAlgeri) March 16, 2020
وأسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، كما ساعدت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، إستطاعت نوال أن تنال ثلاث درجات فخرية من ثلاث قارات. ففي عام 2004 حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا. وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا .
وشغلت نوال السعداوي العديد من المناصب مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة، الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي. كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الإجتماعية بالقاهرة. وأسست جمعية التربية الصحية وجميعة للكاتبات المصريات. وعملت فترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحرره في مجلة الجمعية الطبية.
وولدت نوال السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931 لعائله تقليدية ومحافظة بقرية كفر طحلة إحدى قرى مركز بنها التابع لمحافظة القليوبية. كانت الطفلة الثانية من بين تسعة أطفال. ختنت في السادسة من عمرها . أصر والدها على تعليم جميع أولاده.
وكان والدها مسؤولاً حكومياً في وزارة التربية والتعليم، وكان من الذين ثاروا ضد الاحتلال البريطاني لمصر والسودان كما شارك في ثورة 1919، وكعقاب له تم نقله لقرية صغيرة في الدلتا وحرمانه من الترقية لمدة 10 سنوات.
واستمدت منه إحترام الذات ووجوب التعبير عن الرأي بحرية وبدون قيود مهما كانت النتائج، كما شجعها على دراسة اللغات. توفي كلا والديها في سن مبكرة لتحمل نوال العبء الكبير للعائلة .