أفادت الصين أن استدعاء سفيرها لدى الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الاثنين، غير معقول بسبب تصريح احد المسؤولين الصينيين حول إدخال فيروس كورونا لبلادهم من قبل الجيش الأمريكي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، غين شوان، تعليقا على ما وصفه بـ"الاعتراضات غير العقلانية" من قبل الجانب الأمريكي خلال استدعائه سفير بكين: "تقدمت الصين في نفس الوقت باعتراضات مضادة موجهة إلى الولايات المتحدة بسبب الهجمات والافتراءات التي وجهها إلى الصين بعض المسؤولين والمشرعين الرفيعين".

وشدد غين شوان على ضرورة أن تعمل كلا الدولتين على تطوير التعاون بينهما والتعامل سوية مع قضية الأمن الصحي العالمي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في كل أنحاء العالم، بحسب موقع روسيا اليوم.

وخلال تطرقه إلى الأوضاع داخل الصين في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، أشار غين شوان إلى أن الخطر الأساسي لبلاده تمثله الآن حالات الإصابة القادمة من الخارج.

واستدعت الخارجية الأمريكية، يوم 13 مارس، السفير الصيني لدى واشنطن، تسوي تسيانكاي، بسبب ما وصفته بـ"الحملة الوقحة لتضليل المعلومات" التي اتهمت الصين بشنها ضد الولايات المتحدة.

وجرى هذا التطور على خلفية نشر المتحدث الآخر باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، تغريدة باللغة الإنجليزية على حسابه في موقع "تويتر" قال فيها: "متى ظهر المرض في الولايات المتحدة؟ كم عدد الناس الذين أصيبوا؟ ما هي أسماء المستشفيات؟ ربما جلب الجيش الأمريكي الوباء إلى ووهان.. تحلوا بالشفافية! أعلنوا بياناتكم! أمريكا مدينة لنا بتفسير".

يذكر أن مسؤولين صينيين كانوا قد وجهوا إصبع الاتهام لمسؤولين في الجيش الأمريكي حول إدخال فيروس كورونا لبلادهم.