الأردن يقرر عزل المخيمات السورية لمنع تفشي كورونا

خيمات سورية في الأردن

أقرت الداخلية الأردنية، أمس الأحد، ضرورة عزل مخيمات اللجوء السوري كخطوة احترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا ، مشيرة إلى أن القرار اتخذ منذ فترة بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بجميع الترتيبات والإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للاجئين السوريين داخل المخيمات.

ولفت مصدر حكومي إلى أن مديرية شؤون اللاجئين السوريين التابعة للوزارة وبالتعاون والتنسيق مع الحكام الاداريين، قررت منع الزيارات والخروج من المخيمات ومنع الاختلاط، حسب وكالة الأنضول.

وأوضح أن القرار يأتي "حرصا على سلامتهم وتفاديا لأية أخطار قد تهدد صحتهم وتماشيا مع أعلى المعايير الصحية المتبعة في هذا الخصوص".

وفي السياق ذاته، أكد محمد الحواري، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "أن المفوضية وتماشياً مع توصيات الحكومة الأردنية وحرصاً على حماية اللاجئين وموظفيها، قررت تعليق المراجعات والمقابلات كافة مع اللاجئين بشكل مؤقت في مراكز التسجيل ومكاتب المفوضية".

ويوجد في الأردن 3 مخيمات خاصة باللاجئين السوريين، أكبرها مخيم الزعتري الذي يضم أكثر من 70 ألف شخص.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الأردن ارتفاع عدد إصابات إلى 15، عقب تسجيل 3 حالات جديدة.

وفي 11 مارس الجاري، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

وحتى الأحد، أصاب "كورونا" ما يزيد على 167 ألفا في 156 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 6 آلاف، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.

تجدر الإشارة إلى أنَّه يوجد في الأردن نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة نصفهم مسجلين بصفة لاجئ في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفا منهم يقيمون في البلاد قبل عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد