تجربة أمريكية أولى على لقاح مضاد لفيروس كورونا

فيروس كورونا - توضيحية -

من المُقرر أن تُجري الولايات المُتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، تجربة أولى على لقاح مُحتمل أن يكون مضاداً لفيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19) في مدينة سياتل في ولاية واشنطن.

ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن التجربة ستجري في معهد بحوث الصحة التابع لشركة "كايزر برمننتا"، حيث سيتلقى أول شخص اللقاح، ولاحقا ستجري فحوصات على 45 متطوعا شابا معافين آخرين.

ولا تشمل التجربة، التي يمولها معهد البحوث القومية الصحية في الولايات المتحدة، الفيروس نفسه، وبذلك فإنه لن ينقل عدوى الكورونا إلى المشاركين في التجربة. والهدف الأساسي منها هو فحص ما إذا ستكون للقاح أعراضا جانبية مقلقة، والتمهيد لتجربة أكبر.

ووفقا لمصادر صحية أمريكية، فإنه سيستغرق ما بين 12 إلى 18 شهرا من أجل التأكد بشكل كامل من فاعلية أي لقاح محتمل. بحسب ما أورده موقع "عرب48"

أقرأ/ي أيضاً: الكشف عن علاج قد يقضي على فيروس كورونا في 3 ثواني

وتتنافس عشرات المجموعات البحثية في أنحاء العالم على تطوير لقاح للفيروس، فيما وباء كورونا يواصل الانتشار في أنحاء العالم. وطرأ ارتفاع مقلق جدا، أمس، على عدد المصابين وضحايا الوباء في إيطاليا وإسبانيا خصوصا، إلى جانب استمرار انتشاره في أميركا الجنوبية والولايات المتحدة وأوروبا كلها.

ويسعى علماء إلى تطوير لقاح مؤقت لفيروس كورونا، على شكل حقن يمكنها الحفاظ على صحة المرضى طول شهر أو عدة أشهر في كل مرة يتم حقنهم، ومن خلال تطوير حماية لفترة أطول.

يشار إلى أن فيروس كورونا يتسبب لدى غالبية المرضى بأعراض خفيفة أو معتدلة، مثل ارتفاع حرارة وسعال، لكن لدى مرضى آخرين، وخاصة المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة، يمكن أن يتسبب الفيروس بأمراض خطيرة أكثر، بما في ذلك التهاب الرئة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرضى بحالات طفيفة يتعافون من المرض في غضون أسبوعين، بينما فترة الشفاء لدى المرضى بحالات خطيرة من جراء الفيروس تمتد ما بين ثلاثة إلى ستة أسابيع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد