قال وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي  بينت مساء الاحد إن إسرائيل تمر مرحلة حرجة على ضوء الارتفاع المتواصل لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد لديها.

ونقل تلفزيون "i24" الإسرائيلي عن بينت قوله بينت "لا يمكننا ان نعلم عدد الإصابات بيننا، حيث من الممكن ان نجد الأسبوع القادم 5000 إصابة، الأسبوع القادم هو أسبوع حرج من خلاله يمكن ان ندرك ان كنا بحالة ارتفاع متواصل أو استقرار".

وأعلن عن إقامة وزارته لاربع مراكز بأنحاء متفرقة من إسرائيل تأوي المصابين بالفيروس.

وتابع بينت:" ما نقوم به اليوم سوف يؤثر فقط لعشرة أيام، يجب على إسرائيل ان تسبق الكورونا، لا يوجد لقاح. اللقاح الحقيقي هو التوعية. لا يوجد دواء، الدواء هو المسؤولية"، على حد تعبيره.

وأضاف  ان العمل في مواجهة كورونا يجري على ثلاثة اصعدة: "الأول، والذي 60% او 70% يعتمد على سلوك الجمهور من ناحية النظافة، يجب غسل الايدي 10 مرات يوميا، الابتعاد عن بعضنا مترين، من يميز علامات ظهور المرض يجب عليه التبليغ".

والامر الثاني، هو "تبطيء عمل الدولة، هذا الامر يلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد، بعد فقدان مئات الاف الأشخاص لاماكن عملهم، والمستقلون لا يمكنهم المعرفة ما يمكن ان ينتظرهم غدا، نحن ندرك هذا جيدا، واليوم عرضت في جلسة الحكومة اتفاقا ان يقوم القطاع الجماهيري بمساعدة القطاع الخاص".

ووفق بينت، فإن الامر الثالث الذي اعتبره الأهم، هو توسيع دائرة الفحوصات الطبية اليومية، في محاولة للعثور على حاملي الفيروس ووضعهم في الحجر الصحي، مشيرا إلى أن ذلك يطبق جيدا في سنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان، "وعندها يمكننا ان لا نوقف عجلة الحياة اليومية"، بحسب قوله.

كما اعلن بينت ان وزارة الامن الإسرائيلي اخذت على نفسها مهمة تحويل أربعة فنادق بمناطق مختلفة هي (الجليل، تل ابيب، القدس والنقب) الى مراكز للمصابين بفيروس كورونا المستجد والتي تظهر عليهم علامات طفيفة وسيمكثون هناك خمسة أسابيع وسيتسع كل مركز لـ500 مصاب بالفيروس.