فيصل يدعو لتعاون لبناني ودولي لحماية اللاجئين الفلسطينيين
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، أن المرجعيات المعنية بصحة الشعب الفلسطيني في لبنان مُطالبة بتحمل مسؤولياتها لجهة إعلان حالة طوارئ صحية، وتشكيل لجان متابعة مركزية ومحلية مشتركة في جميع المخيمات والتجمعات.
ودعا فيصل في بيان له وصل "سوا" اليوم الأحد، الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها إلى التعاطي مع المخيمات الفلسطينية بعيداً عن كل أشكال التمييز، معتبرًا محاربة وباء كورونا ومنع انتشاره هي مهمة الجميع.
كما دعا إلى تعاون لبناني وفلسطيني ودولي لتوفير الأرضية السليمة لحماية المخيمات من هذا الفيروس الذي يشكل خطراً على اللبنانيين والفلسطينيين وعلى جميع المقيمين، معتبرًا أن هناك حاجة وضرورة صحية لإدخال المخيمات في الاستراتيجية الصحية اللبنانية، سواء على مستوى حملات الوقاية او على المستوى العلاجي.
وأكد فيصل رفض الشعب الفلسطيني لنزعات الكراهية التي تحاول زرع جدران التمييز بين الفلسطينيين واللبنانيين، وكأن انتشار وباء كورونا يميز بين منطقة ومنطقة أو بين شعب وشعب، وبالتالي لا يمكن تفسير هذه المواقف إلا في إطار محاولات تسييس الوباء أو اعتبار المخيمات منصة لرسائل باتجاه قوى محلية وغير محلية، مؤكدًا على أن المخيمات ستبقى أقوى من فيروس الكراهية ومن كل أشكال التسييس.
ودعا فيصل كل أبناء شعبنا إلى التجاوب مع دعوات الوقاية والحماية والعمل وفقًا لإرشادات المؤسسات الصحية المعنية، مقدرًا جهود جميع الهيئات التي تجهد من أجل منع انتشار "فيروس كورونا"، مجددًا الدعوة لوكالة الغوث لاعتماد خطة طوارئ، وحث الدول المانحة على توفير الأموال اللازمة والمطلوبة التي تمكن من اطلاق خطة طوارئ صحية وبشكل سريع، خاصة وأن المخيمات الفلسطينية هي أكثر المناطق حاجة لاستراتيجية عمل صحي يتعاون على تطبيقها جميع الهيئات سواء الاونروا او الهلال الأحمر او المؤسسات الاجتماعية وبتنسيق دائم ومتواصل مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.