روسيا توقف متظاهرين قبالة هيئة الأمن الفدرالية في موسكو

هيئة الأمن الفدرالية

أوقفت الشرطة الروسية، اليوم السبت، عشرات المتظاهرين المعارضين قبالة هيئة الأمن الفدرالية في موسكو.

وطالب المتظاهرون حسب ما ذكرت فرانس 24، إطلاق سراح نشطاء من أقصى اليسار صدرت في حقهم أحكام سجن مشددة في شباط/فبراير بتهمة "الإرهاب"، وأكد عدد منهم تعرضهم للتعذيب أثناء استجوابهم من هيئة الأمن الفدرالي (إف اس بي).

ورفع عدة محتجين السبت لافتات معادية للجهاز الذي يعتبر وارث الأجهزة الأمنية السرية السوفياتية، وهتف آخرون "هذا مخزٍ!".

وتحدثت المنظمة الروسية "أو في دي أنفو"، المختصة في رصد التظاهرات، عن توقيف 41 متظاهرًا حتى العصر، بينهم أربعة قصّر، مشيرة إلى "التواء رجل" شابة عند توقيفها.

وأظهرت صور أحد الموقوفين وهو المدافع المعروف عن حقوق الإنسان ليف بونوماريف، الناشط منذ الثمانينات حيث كان يشرح لعناصر الأمن أن "التظاهر الفردي" غير ممنوع في روسيا، قبل أن يقتادوه إلى عربة.

وكثيرًا ما يستخدم المتظاهرون الروس أسلوب "التظاهر المنفرد" للتعبير عن مواقفهم بدون الحصول على ترخيص من السلطات. ويمكن القيام بذلك شرط ترك مسافة 50 مترا بين كل متظاهر.

يذكر أن الشهر الماضي حكم على سبعة نشطاء شباب مقربين من اليسار المتشدد في مدينة بينزا بالسجن لفترات تراوح بين 6 و18 عاما بتهمة "الانخراط في تنظيم ارهابي".

واعتبرت عدة منظمات حقوقية غير حكومية أن تلك الاتهامات ملفقة، كما أبلغ المتهمون عن تعرضهم للتعذيب بالصعق بالكهرباء والتعنيف من طرف جهاز الأمن الفدرالي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد