شدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الجمعة، على أن المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لطمس هوية القدس لن تنجح وستفشل.

وأكد الخضري في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن التقرير الأمريكي الصادر عن وزارة الخارجية، الذي أعطى الفلسطينيين أصحاب الأرض والتاريخ والتراث صفة (المقيمين العرب) محاولة لتزوير التاريخ والالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة واستمرار استهداف القدس.

وقال الخضري : "من منح الخارجية الأمريكية هذه الصلاحية، في محاولة لنزع صفة الفلسطيني عن فلسطينيته الثابتة الراسخة، والتي لا يستطيع أن ينتزعها أحد كائنا من كان".

وأضاف : "واهم الاحتلال الاسرائيلي إذا اعتقد، أن هذا التغيير غير الشرعي من قبل الخارجية الأمريكية، يمكن أن يضيف شيء عملي ليرسخ خطط التهويد الاسرائيلية للمدينة المقدسة، لأن تمسك الفلسطينيين المقدسيين بأرضهم وتراثهم وهويتهم، أكبر من القرارات الأمريكية والمخططات الاسرائيلية".

وذكر الخضري أن القدس هي مركز الاستهداف الأمريكي الإسرائيلي، وهي عنوان إنهاء الحلم الفلسطيني (من وجهة نظرهم)، لمنع إمكانية قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، فهم واهمون في ما يسعون إليه.

وبين أن ما تقوم به الإدارة الأمريكية والاحتلال الاسرائيلي في هذا الإطار هو انقلاب مستمر وواضح على كل قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهي بدون مواربة منح ما لا يملك لمن لا يستحق.

ولفت الخضري إلى أن هذه المحاولات إنما هي محاولة لإحياء صفقة القرن التي رفضها الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وقواه وفصائله، كما رفضها كل المناصرين لقضيتنا الفلسطينية في العالم.

وختم الخضري : "لن تمر هذه الصفقة، ولن تنجح، وستبقى القدس عاصمة دولة فلسطين".