الحمد لله يشكر الوزراء الحاليين ويستنكر تحريض إسرائيل ضد حكومة التوافق

رام الله / سوا/ أعرب رئيس الوزراء في رام الله "رامي الحمد الله" خلال الجلسة الختامية للحكومة السادسة عشرة التي عقدت اليوم الأحد في رام الله، عن فائق شكره وتقديره لجميع الوزراء على الجهود الكبيرة والإنجازات التي تحققت طيلة فترة عملهم في الحكومة لخدمة شعبنا ومشروعنا الوطني.

كما أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للثقة التي منحه إياها سيادة الرئيس بتكليفه بتشكيل حكومة التوافق الوطني تحقيقا للمصالحة الوطنية ولإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، داعيا المولى عز وجل أن يوفق الجميع لإنجاز المهام الموكلة لتلك الحكومة واستعادة الوحدة الوطنية، لمواجهة التحدي الأكبر المتمثل في إنهاء الاحتلال، ومشاريعه الاستيطانية، وخدمة شعبنا وتعزيز صموده، وترسيخ قدرته في البقاء على أرضه.

واستنكر الحمد لله دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني الجديدة، مؤكدا أن حملة التحريض التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد سيادة الرئيس والشعب الفلسطيني وقيادته وحكومته هي بهدف التهرب من الالتزامات، والتنكر للاتفاقيات، والعمل على ترسيخ الاحتلال بكافة الوسائل، وحذر المجلس من غرور الحكومة الإسرائيلية، وتصعيد مخططاتها وممارساتها بالمزيد من التوسع الاستيطاني، واحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، وتقييد حرية الحركة، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين، وهذا لن يزيد شعبنا إلا تمسكا وإصرارا على الصمود والنضال حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة غير منقوصة.  

ودعا كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل الفوري لإلزام اسرائيل بالإفراج الفوري عن الأسرى الإداريين، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري، بعد أن دخل إضرابهم في سجون الاحتلال يومه 39 على التوالي، ودخول الإضراب منعطفا جديدا بانضمام أعداد جديدة من الأسرى للإضراب المفتوح ومن كافة السجون ليصل عددهم لـ1500 أسير، ورفض سلطات الاحتلال الإفراج عنهم، وإصرارها على التنكيل بهم على الرغم من التدهور الخطير الذي طرأ على الأوضاع الصحية للأسرى المضربين.

وحمّل حكومة الاحتلال بمختلف أجهزتها المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا، وشدد على أن خطورة الوضع داخل معتقلات الاحتلال والمتمثل بحجم الانتهاكات والإجراءات التعسفية بحقهم والمنافية لكل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات والمعايير الدولية، يستدعي التدخل الفوريّ والعاجل لإلزام حكومة الاحتلال بتطبيق القانون الدولي والإنساني والإفراج الفوري عنهم، وخاصة الأسرى الإداريين والمرضى وكبار السن والقدامى والأطفال، وصولاً إلى الإفراج عن جميع أسرانا الأبطال من سجون الإحتلال ومعتقلاته.  

وتقدم رئيس الوزراء بأحر التهاني والتبريكات إلى الشعب المصري الشقيق والأمة العربية لنجاح الانتخابات الرئاسية المصرية وفوز المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية الشقيقة. وأكد أن هذا الانتصار يشكل دعما لقضية فلسطين ورفعة لأمتنا العربية، متمنيا أن يكون هذا النجاح سبيلا لتحقيق أهداف الشعب المصري الشقيق في الأمن والازدهار والاستقرار ولتظل مصر قوية وزعيمة لأمتنا العربية.

وأعرب عن تقديره لتضحيات مصر العظيمة وجيشها البطل، الذي قدم الآلاف من الشهداء دفاعاً عن القضية الفلسطينية. وهنأ أبناء شعبنا بمناسبة فوز منتخبنا الوطني لكرة القدم بكأس التحدي الآسيوية، وتأهله لكأس أمم أسيا لكرة القدم.

وأشاد بالمستوى الرائع والمميز الذي ظهر به لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم، وروح التحدي والتصميم لرفع اسم ومكانة فلسطين في سماء الكرة الاسيوية، والجهود التي بذلها الطاقم التدريبي والاداري للمنتخب.

كما أشاد بجهود الاتحاد الفلسطيني وجميع العاملين فيه، وعلى رأسهم اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد، الذين بذلوا أقصى الجهود للنهوض بكرة القدم الفلسطينية، وتحقيقهم هذا الإنجاز التاريخي لكرة القدم الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد