تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اليوم الخميس 12 مارس 2020، خبر وفاة مساعد الرئيس الأسبق لحزب المؤتمر الوطني الحاكم نافع على نافع في أحد مشافي العاصمة السودانية الخرطوم .

وكتب أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على "تويتر": وفاة القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع بسجن كوبر ولم ترد تفاصيل اخرى والان الدعم السريع يطوق منطقة السجن.

عاااااااجل

وفاة القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع بسجن كوبر ولم ترد تفاصيل اخرى والان الدعم السريع يطوق منطقة السجن
*جاري التحري من صحه الخبر*

— كولمبيا (@Colombia_SUD) March 12, 2020

وقال أحد النشطاء :" أنباء عن وفاة نافع علي نافع في السجن بواسطة ذبحة صدرية، حيث يعدّ من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب مواقفه التي يصفها بعض خصومه بالعدائية والمتشددة تجاه المعارضة، في حين يراه آخرون عنصرا فعالا ينفذ رغبة حزبه دون مواربة.

وعُيِّن وزيرا للزراعة والغابات، ثم مستشارا لرئيس الجمهورية للسلام، ثمَّ وزيرا لديوان الحكم الاتحادي، قبل أن يصبح مؤخرا مساعدا لرئيس الجمهورية ونائبا لرئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

يتهم نافع بأنه واحد من ثلاثة أنشؤوا السجون والمعتقلات التي تسمى بـ"بيوت الأشباح" لتعذيب المعارضين السياسيين، عندما كان مديرا للأمن العام ومديرا للأمن الخارجي.

عُيِّن نافع علي نافع وزيرا للزراعة قبل أن يتم تعيينه مساعدا لرئيس الجمهورية ونائبا لرئيس المؤتمر الوطني الحاكم للشؤون السياسية، قبل تنحيته عام 2013 من منصبه الحكومي والإبقاء على منصبه السياسي في الحزب.

وفي وقت سابق، اعتقلت الاستخبارات العسكرية السودانية أكثر من 100 من قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم، على خلفية تحركات للجيش السوداني وأنباء متداولة عن تنحي الرئيس عمر البشير عن كرسي الرئاسة.

ومن بين أبرز القيادات الحزبية والسياسية المعتقلة المقربة من البشير النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس عوض الجاز، ومساعد الرئيس الأسبق نافع على نافع.

عُيِّن مديرا لجهاز الأمن العام مع قيام ثورة الإنقاذ بسبب خلفيته الدقيقة في المعلومات ورصدها، ثم مديرا لجهاز الأمن الخارجي برتبة لواء، قبل أن يعفى من منصبه بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية عام 1995.