صالح رأفت يدين قرارات الخارجية الأميركية ضد الفلسطينيين بالقدس

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، اليوم الخميس، ما ورد في تقرير وزارة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان من استبدال لتعريف المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية المحتلة بأنهم "سكان غير إسرائيليين يعيشون في القدس".

وقال رأفت في بيان وصل"سوا": " إن اعتراف الإدارة الامريكية الحالية بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلها لسفارتها إلى القدس الشرقية المحتلة وشطبها قبل عامين لكلمة "المناطق المحتلة" في الضفة الغربية واستبدالها بـ(يهودا والسامرة)، إضافةً لشطبها الأراضي الفلسطينية من على موقعها الالكتروني والعديد من السياسات اللامسؤولة وصولاً إلى إعلانها ما يسمى "بــ صفقة القرن " تشن حرباً على قرارات وقوانين الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني - الاسرائيلي لإنهاء القضية الفلسطينية".

وأشار رأفت إلى أن كل هذه الإجراءات التي تقوم بها الإدارة الامريكية وصولاً إلى هذه الخطوة تأتي في إطار الدعم الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي واليمين المتطرف فيها.

وأكد على أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لكل هذه الإجراءات الهادفة لشطب قضيته وتاريخه وارتباطه في أرضه وسيفشل هذه المحاولات اليائسة وسيواصل تشبثه بحقوقه الوطنية في تجسيد دولته ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام البيان دعا رأفت الدول العربية والاسلامية إلى مواجهة قرارات الإدارة الأمريكية والتصدي لممارسات الاحتلال الإجرامية من أجل الحفاظ على القدس عاصمة لدولة فلسطين العربية، وطالب الحكومات العربية بالالتزام بقرارات القمم العربية 1980،1990، 2000 والتمسك بمبادرة السلام العربية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد