دحلان: حركة فتح لن تكون "مزرعة لعباس وأبنائه"
2014/06/01
غزة / سوا/ قال القيادي الفتحاوي " محمد دحلان " إن "حركة فتح ليست ولن تكون مزرعة للرئيس محمود عباس وأبنائه ياسر وطارق"، وذلك في أول رد له على قرار فصل 5 من كوادر حركة فتح يوم أمس السبت.
وأضاف دحلان في تصريحاته التي نشرت اليوم الأحد، "بغض النظر عن الواقع الحالي لأطر ومؤسسات حركة فتح، فإنها ستبقى الركيزة الأساسية للحركة الوطنية الفلسطينية، وستبقى مدرسة للنضال وأُماً للبطولات ومنبعاً للشهداء والأسرى".
وتابع "مهما حاول الرئيس محمود عباس استغلال اللحظة الراهنة في واقع الحركة فإنها ستنهض بقوة لتنظيف سمعتها وتاريخها المجيد من هذا الانحراف الوطني والأخلاقي لعباس وأبنائه وزمرته".
ووصف دحلان قرار الرئيس محمود عباس بفصل 5 من كوادر فتح بـ"الباطل والمسخرة"، مضيفاً "هؤلاء القادة لم يأتوا فتح من فنادق الخمس نجوم أو من علب الليل أو بقرار من عباس، بل هم من ملح الأرض الفلسطينية الطاهرة، من مدرسة الكفاح و سجون الاحتلال، رجال وضعوا أرواحهم على أكفهم حين كان محمود عباس وأسرته ينعمون بأموال الشعب والحركة في سوريا ولبنان وتونس".
وتابع "الشعب الفلسطيني يعرف من هم سفيان أبو زائدة وماجد أبو شمالة وعبد الحميد المصري وناصر جمعة ورشيد أبو شباك، و يعرف أيضاً بأن هؤلاء القادة دفعوا ما يزيد عن 50 عام من حياتهم في سجون الاحتلال ثمناً لإيمانهم بوطنهم وحركتهم".
وأوضح دحلان أن "الرئيس محمود عباس يعتقد واهماً بأن إقصاء محمد دحلان وسمير مشهراوي وسفيان وماجد ورشيد وناصر وعبد الحميد أو غيرهم من شأنه تركيع حركة فتح و تحويلها إلى إقطاعية "عباسية"، وأنه بذلك يمهد الطريق لسيطرة أبدية على مقدرات الحركة ومستقبلها وأموالها، و يتخلص من أية أصوات تحاسبه الآن أو مستقبلاً، معتقداً بأن تلك القرارات المشبوهة ستوفر له مؤتمراً عاماً هادئاً ومروضاً مسبقاً".
ووجه دحلان كلامه لكوادر حركة فتح بالقول "إن مؤتمراً يبنى على الباطل سيكون إنعقاده باطلا و تكون نتائجه باطلة"، وأضاف "لم يأتي أحد منا إلى فتح بقرار محمود عباس أو غيره، بل جئنا وكافحنا من أجل فلسطين وتحريرها، ولن نسمح لمحمود و ياسر و طارق عباس أن يسرقوا منا فتح، فهي لنا و ليس لهم فيها شيء".
وتابع "الحركة لنا بارثها و تاريخها المشرف ومجد شهداءها، وعباس ليس له إلا ما تسبب به من عار، عار "تقديس" التنسيق الأمني بلا أي ثمن، وعار الإطاحة بتقرير غولدستون الذي كان شرارة الخلاف بيننا و بينه، وعار تحويل "مقاطعة" ياسر عرفات إلى وكر للمستوطنين و مأوى للعشاق ، بعد أن كانت "المقاطعة" رمزا لصمود و تضحيات أبو عمار".
ووجه دحلان حديثه للكوادر التي فصلها الرئيس عباس بالقول "إخوتي ماجد وعبد الحميد ورشيد وناصر وسفيان ولغيرهم ممن هم على قوائم الإقصاء العباسية، اللاحقة بأن هذا القرار السخيف لا قيمة و لا وزن له، بل هو قرار شخص جبان يخشى مواجهتكم و يخاف من مواجهة القانون ، شخص يعد العدة لسرقة ما تبقى من "شرعية"’ ومال ونفوذ، شخص يقول للمحتلين "قد لا أستطيع توقيع اتفاق معكم لكني سأحطم كل ما قد يعيق طريقكم أو يشوش أمنكم و احتلالكم"، و نحن نقول له "أعلى ما بخيلك اركبوا"، فبيننا وبينك انت وأولادك القانون والحق والمستقبل".
وأضاف دحلان في تصريحاته التي نشرت اليوم الأحد، "بغض النظر عن الواقع الحالي لأطر ومؤسسات حركة فتح، فإنها ستبقى الركيزة الأساسية للحركة الوطنية الفلسطينية، وستبقى مدرسة للنضال وأُماً للبطولات ومنبعاً للشهداء والأسرى".
وتابع "مهما حاول الرئيس محمود عباس استغلال اللحظة الراهنة في واقع الحركة فإنها ستنهض بقوة لتنظيف سمعتها وتاريخها المجيد من هذا الانحراف الوطني والأخلاقي لعباس وأبنائه وزمرته".
ووصف دحلان قرار الرئيس محمود عباس بفصل 5 من كوادر فتح بـ"الباطل والمسخرة"، مضيفاً "هؤلاء القادة لم يأتوا فتح من فنادق الخمس نجوم أو من علب الليل أو بقرار من عباس، بل هم من ملح الأرض الفلسطينية الطاهرة، من مدرسة الكفاح و سجون الاحتلال، رجال وضعوا أرواحهم على أكفهم حين كان محمود عباس وأسرته ينعمون بأموال الشعب والحركة في سوريا ولبنان وتونس".
وتابع "الشعب الفلسطيني يعرف من هم سفيان أبو زائدة وماجد أبو شمالة وعبد الحميد المصري وناصر جمعة ورشيد أبو شباك، و يعرف أيضاً بأن هؤلاء القادة دفعوا ما يزيد عن 50 عام من حياتهم في سجون الاحتلال ثمناً لإيمانهم بوطنهم وحركتهم".
وأوضح دحلان أن "الرئيس محمود عباس يعتقد واهماً بأن إقصاء محمد دحلان وسمير مشهراوي وسفيان وماجد ورشيد وناصر وعبد الحميد أو غيرهم من شأنه تركيع حركة فتح و تحويلها إلى إقطاعية "عباسية"، وأنه بذلك يمهد الطريق لسيطرة أبدية على مقدرات الحركة ومستقبلها وأموالها، و يتخلص من أية أصوات تحاسبه الآن أو مستقبلاً، معتقداً بأن تلك القرارات المشبوهة ستوفر له مؤتمراً عاماً هادئاً ومروضاً مسبقاً".
ووجه دحلان كلامه لكوادر حركة فتح بالقول "إن مؤتمراً يبنى على الباطل سيكون إنعقاده باطلا و تكون نتائجه باطلة"، وأضاف "لم يأتي أحد منا إلى فتح بقرار محمود عباس أو غيره، بل جئنا وكافحنا من أجل فلسطين وتحريرها، ولن نسمح لمحمود و ياسر و طارق عباس أن يسرقوا منا فتح، فهي لنا و ليس لهم فيها شيء".
وتابع "الحركة لنا بارثها و تاريخها المشرف ومجد شهداءها، وعباس ليس له إلا ما تسبب به من عار، عار "تقديس" التنسيق الأمني بلا أي ثمن، وعار الإطاحة بتقرير غولدستون الذي كان شرارة الخلاف بيننا و بينه، وعار تحويل "مقاطعة" ياسر عرفات إلى وكر للمستوطنين و مأوى للعشاق ، بعد أن كانت "المقاطعة" رمزا لصمود و تضحيات أبو عمار".
ووجه دحلان حديثه للكوادر التي فصلها الرئيس عباس بالقول "إخوتي ماجد وعبد الحميد ورشيد وناصر وسفيان ولغيرهم ممن هم على قوائم الإقصاء العباسية، اللاحقة بأن هذا القرار السخيف لا قيمة و لا وزن له، بل هو قرار شخص جبان يخشى مواجهتكم و يخاف من مواجهة القانون ، شخص يعد العدة لسرقة ما تبقى من "شرعية"’ ومال ونفوذ، شخص يقول للمحتلين "قد لا أستطيع توقيع اتفاق معكم لكني سأحطم كل ما قد يعيق طريقكم أو يشوش أمنكم و احتلالكم"، و نحن نقول له "أعلى ما بخيلك اركبوا"، فبيننا وبينك انت وأولادك القانون والحق والمستقبل".