الأتيرة: نسعى لإيجاد مركز لفحص فيروس كورونا في نابلس
أعلنت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة أن المحافظة تسعى بالتعاون مع وزارة الصحة، لإيجاد مركز للفحص والتأكد من عينات فحص فيروس كورنا في نابلس، في ظل انتشار الفيروس في مدينتي بيت لحم وطولكرم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاربعاء، لاستلام جهاز فحص فيروس كورونا ، المقدم من قبل جامعة النجاح لصالح وزارة الصحة.
وأضافت الأتيرة ان انشاء المركز سيخدم محافظات شمال الضفة، وسيوفر الوقت والجهد للحصول على نتائج الفحوصات التي تصل الى المركز".
وتابعت "المحافظة ستعلن خلال الـ24 ساعة المقبلة عن الانتهاء من تجهيز مركز للحجر الصحي في حال اعلن عن حالات مصابة بفيروس كورونا".
وأوضحت الأتيرة أنه جرى الاعلان عن افتتاح مركز للرصد والفحص والتوعية، وذلك ضمن حالة الطوارئ المعلن عنها في اطار محاربة ومكافحة تفشي الفيروس. وفق الوكالة الرسمية للأنباء.
وثمنت الأتيرة دور جامعة النجاح والشراكة الحقيقة والخدمات التي تقدمها، وتبرعها بجهاز فحص فيروس كورونا الذي يساعد في رفع الكفاءة وتسريع أداء بوزارة الصحة، مشيدة بالدور الاعلامي في المحافظة والمبادرات التي يقدمها الاعلام في إطار التوعية التي تعتبر اهم الاجراءات الوقائية، إضافة إلى نشر الخبر الصحيح الذي يحارب الشائعات التي تسبب الهلع والعرب للمواطنين.
وشكرت المؤسسة الأمنية التي تساند أعمال خلية الأزمة وتقوم بدورها على أكمل وجه.
بدوره، قال عميد كلية الطب في جامعة النجاح الدكتور معن اشتيوي "نحن كجامعة من أول لحظة للطوارئ وبتوجيهات الإدارة سعينا لتقديم الخدمة للمجتمع المحلي، وفي ظل الظرف الذي نمر به حاليا يتحتم علينا العمل على قدر المسؤولية، وتسخير كافة الطاقات لموجهة الإزمة الراهنة".
وأضاف أن الجهاز المقدم من قبل الجامعة لصالح وزارة الصحة، في موضوع فيروس كورنا جهاز حديث ومتطور لعمل الفحوصات، في ظل ما تشهد المختبرات المركزية من ضغط في العمل، هو من شأنه تخفيف الضغط والوقت والسرعة في الاداء"، مؤكدا تسخير الطاقم البشري المتخصص في هذا الإطار لتقديم المساعدة.
من جانبه، شكر مدير صحة نابلس رامز دويكات، جامعة النجاح على دورها، وعلى تبرعها بجهاز لفحص فيروس كورونا، وتقديم خبراتها في ظل الازمة الراهنة.
وقال ان الاساس في التعامل مع الفيروس هو التشخيص السليم، وذلك من خلال توفر التجهيزات والكوادر والمواد اللازمة لذلك.
وأضاف أن فلسطين من أوائل الدول التي بادرت لتوفير امكانية الفحص في مختبراتها كخطوة استباقية وضمن بنيتها التحتية، والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة، ونجحت بهذه المهمة بالشراكة مع منظمة الصحة العاملية.
وأوضح في حال ظهور أية إصابة للفيروس يكثر الطلب على فحص العينات بسبب حالات الاشتباه ورصد المخالطين، إضافة إلى أن هذا الجهاز سيعزز امكانية العمل والقدرة والسرعة في الوقت.