فتح تعقب

استشهاد طفل برصاص الاحتلال في قرية بيتا جنوب نابلس

خلال قمع الاحتلال المعتصمين في جبل العرمة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ظهر اليوم الأربعاء استشهاد الطفل محمد عبد الكريم حمايل ( 15 عاماً )، متأثراً بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي بالرأس، في نابلس .

وكانت الوزارة أكدت اصابة 17 موطنا بينهم اصابات خطيرة بالرصاص الحي، اثر قمع قوات الاحتلال للمُعتصمين في جبل العرمة بنابلس.

وأوضح الصحة أن من بين الاصابات إصابة خطيرة جداً بالرصاص الحي في الرأس ( في غرفة العمليات )، وأخرى خطيرة بالرصاص الحي في الرأس ( في غرفة العمليات ) ، و ثالثة خطيرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ( في العناية المكثفة )، باقي الإصابات مستقرة.

يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الصحة في رام الله الدكتور طريف عاشور أكد لوكالة سوا الاخبارية، وجود اصابتين حرجتين للغاية، بالاضافة إلى وجود الفتى محمد حمايل في العناية المركزة، جراء قمع قوات الاحتلال المعتصمين في جبل العرمة ببلدة بيتا جنوب المدينة.

وتعقيبا على استشهاد الطفل حمايل، اعتبر منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي بمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح أنها جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال بالاعتداء على أطفال بالرصاص الحي وهي "قتل مع سبق الاصرار والترصد".

وأضاف الجاغوب لوكالة (سوا) الإخبارية : "هذه عنجهية الاحتلال بالاعتداء على أطفال صغار بالرصاص واصابتهم بالرأس خلال مسيرة سلمية (..) بالتأكيد الاحتلال إلى زوال وستبقى فلسطين والرحمة للشهيد والعزاء لذويه جميعا".

وأكد أن قرية بيتا ستبقى كما عهدها الجميع عصية على هذا الاحتلال ولن تكون مزارا ولا متنزها لمستوطنيه وجنوده.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد