الجهاد الاسلامي : الأمين العام زياد النخالة يصل موسكو للقاء مسؤولين روس

زياد النخالة - الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي

قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم الاربعاء ان الأمين العام للحركة زياد النخالة ، وصل على رأس وفد من الحركة، صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء المسؤولين الروس.

وبحسب بيان صادر عن الجهاد الاسلامي تلقت سوا نسخه عنه ضم الوفد عضوي المكتب السياسي، محمد الهندي، وعبد العزيز الميناوي، وممثل الجهاد في لبنان الأستاذ إحسان عطايا.

وبحسب الجهاد الإسلامي تأتي زيارة الأمين العام ووفد الجهاد الإسلامي استجابة لدعوة رسمية وجهتها له الخارجية الروسية لزيارة موسكو.

وكان داود شهاب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قد قال أول أمس إن حركته تلقّت دعوة رسمية لزيارة موسكو، للقاء عدد من المسؤولين الروس وعلى رأسهم وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وتعمل الحركة على تحضير الترتيبات اللازمة لإنجاز هذه الزيارة، بحسب شهاب.

ومن المقرر، وفق شهاب، أن يترأس الأمين العام لـ"الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، الوفد الزائر لموسكو، والذي سيشارك فيه مسؤول الدائرة السياسية للحركة محمد الهندي، وأعضاء آخرين من المكتب السياسي والمسؤولين في الخارج.

ويتوقع أن يناقش الوفد، عدة ملفات مع المسؤولين الروس تتناول الشأن الفلسطيني العام، والأوضاع في قطاع غزة ، إلى جانب الملفات الفلسطينية الداخلية وعلى رأسها المصالحة، كما قال.

كما ستُقدّم الحركة للمسؤولين الروس "شرحا مفصلا حول المخاطر التي تتضمنها صفقة القرن الأمريكية المزعومة، على القضية الفلسطينية ومستقبل اللاجئين ومستقبل الشعب بشكل عام".

وعن الدور الروسي في القضية الفلسطينية، قال شهاب إن القضية تهمّ كافة دول العالم وشعوبها.

وأضاف لوكالة الاناضول التركية "الصراع مفتوح في فلسطين مع الاحتلال، بالنسبة لنا ليس لدينا مشكلة في أن تأتي روسيا، أو أن نذهب إليها، طالما نتسلّح بحقّنا ومبادئنا والتي لا يمكن أن يكون فيها أي مساحة للمناورة في الثوابت أو الرؤية لطبيعة هذا الصراع".

وأضاف "لا مشكلة في تدخل أي طرف، لكن على أساس أن المشكلة الرئيسية تتمثل في وجود الاحتلال".

وبيّن أن حركته "لن تترك مساحة إلا وستشغلها للإعلان عن موقفها الواضح والصريح، فيما يتعلق بحل الصراع، دون أي مناورة".

وأكد على أن الدور الروسي في القضية لن يكون بديلا عن المصري، مضيفا "لا يمكن لدولة أن تكون بديلة عن أخرى، لكل دولة روها الهام في دعم القضية؛ وهذا هو فهمنا للعلاقات مع مختلف الدول".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد