أشارت التوقعات الأمريكية داخل الحزب الديمقراطي إلى فوز جون بايد في الانتخابات التمهيدية لنيل ترشحه للرئاسة عن حزبه، موجهًا ضربة قاسية لمنافسه بارني ساندرز.

وأشارت توقعات مركز إديسون للأبحاث وشبكات تلفزيونية إلى أن بايدن، نائب الرئيس الأمريكي خلال رئاسة باراك أوباما، سيحقق الفوز في ولايتي ميزوري ومسيسبي في الوقت الذي أجرت فيه ست ولايات انتخابات تمهيدية في السباق لاختيار مرشح للحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، حسب ما ذكرت رويترز.

والفوز المتوقع يضع بايدن (77 عاما) على مسار الترشح لمواجهة ترامب في الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني بعد أن أصبح المرشح الأبرز بتحقيق سلسلة انتصارات على ساندرز (78 عاما) في انتخابات يوم الثلاثاء العظيم التي أجريت الأسبوع الماضي في 14 ولاية أمريكية.

كان ساندرز وهو اشتراكي ديمقراطي وسناتور أمريكي عن فيرمونت يأمل في تحقيق فوز مفاجئ في ميشيجان يبقي على آماله الضئيلة في المنافسة على الترشح لانتخابات الرئاسة ولكن يبدو أن هذه الآمال بعيدة تماما مما يجعل مسعاه نحو الوصول إلى البيت الأبيض في مهب الريح.

الجدير بالذكر أن المرشح الديمقراطي الأمريكي جون بايد كان قد اقترح على منافسه بارني ساندرز التحالف معا ضد الرئيس الحالي دونالد ترامب.