أثار تدفق مياه حمراء من الصنابير في إيطاليا مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وما تركه من أثر نفسي بين المواطنين، حيث شارك مواطنون في بلدة كاستلفيترو، شمالي إيطاليا، مشاهد لتدفق المياه الحمراء من الصنابير، متسائلين عن مصدرها وسبب هذه الظاهرة الغربية.

واستمر تدفق المياه الحمراء لمدة 3 ساعات، قبل أن توضح نائبة رئيسة البلدية في البلدة، جيورجيا ميزاكي، أن المشكلة تتعلق بتسرب النبيذ من أحد المصانع.

وبحسب "سي إن إن" فقد تسرب حوالي ألف لتر من النبيذ المحلى (مشروب روحي)، أحمر اللون، إلى أنابيب المياه من مصنع مجاور، ليدخل في صنابير المياه المنزلية، ويصل إلى حوالي 20 منزلا في البلدة.

ووجهت السلطات المحلية رسالة عبر صفحتها في "فيسبوك" طمأنت فيها المواطنين إلى أن هذا الحدث لا يتسبب بأي مخاطر صحية.

واستيقظ أكثر من 15 مليون شخص عبر مساحات شاسعة من شمال إيطاليا، اليوم الأحد، ليجدوا أنفسهم معزولين عن بقية البلاد، بعد أن فرضت الحكومة إغلاقًا فعليًا لمنع انتشار الفيروس التاجي "كورونا المستجد".

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب)، وقع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي على خطط تقيد الحركة بشكل صارم من وإلى الشمال، بما في ذلك البندقية والعاصمة المالية ميلان، لمدة شهر تقريبًا.

وتم تسجيل أكثر من 5800 إصابة في إيطاليا خلال الأسابيع السبعة الماضية، ما استدعى إجراءات حكومية حازمة للحد من انتشار الفيروس.