الخضري: آثار الحصار تظهر في كل حدث ميداني أو منعطف صحي أواقتصادي في غزة
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الجمعة، أن الحصار الاسرائيلي يُفاقم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة ، ويدخل في كافة تفاصيل الحياة، داعياً المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
وشدد الخضري في تصريح صحفي وصل "سوا" نسخة عن، على أن واقع الحصار وآثاره تظهر في كل حدث ميداني أو منعطف صحي أو اقتصادي أو تعليمي أو غذائي.
وأشار إلى أن غزة تعيش في حصار مستمر منذ ١٣ عاماً، وكل يوم تبرز آثار جديدة لهذا الحصار الخطير والإغلاق الذي يستهدف الإنسان الفلسطيني وصموده وثباته.
وقال " لعل أبرز ما يمكن الحديث عنه من آثار خطيرة، هو الواقع الاقتصادي الذي يعاني حالة من الانهيار المتسارع، والذي يصعب السيطرة على آثاره ونتائجه".
وذكر الخضري بإغلاق ٥٠٠٠ منشأة اقتصادية منذ بداية الحصار وحتى يومنا هذا، مع تسارع وتزايد ذلك في السنوات الأخيرة".
وأكد الخضري أن هذه الصورة الصعبة والإغلاقات كفيلة بإعطاء صورة واضحة عن حجم المعاناة، وإلى أي حد وصلت هذه المعاناة.
وقال " واقع اللاجئين الفلسطينيين يزداد قسوة وضراوة في ظل استمرار أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ".
وأشار إلى تحذير أونروا من خطر التقليص في الخدمات بحلول مايو المقبل، في حال لم يتم تدارك الوضع الحالي من خلال تقديم دعم سخي للأونروا، يُغطي تكاليف خدماتها لملايين اللاجئين داخل فلسطين وفي الدول العربية.
وقال " لعل من أبرز الأرقام التي يمكن أن تعطي صورة لما يمكن ان تصل اليه الأمور في حال تراجعت الخدمات، فان أكثر من مليون لاجئ يتلقون مساعدات غذائية من الأونروا وهي المصدر الوحيد الذي يعتمدون عليه".
وطالب الخضري المجتمع الدولي بضرورة التدخل باتجاهين، الاول الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار عن غزة، والاتجاه الثاني لتوجيه دعم خاص للأونروا وكذلك القطاعات الإنسانية في غزة.