الحساينة: الانتخابات الاسرائيلية أكدت ارتفاع منسوب الكراهية تجاه شعبنا

يوسف الحساينة

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور يوسف الحساينة، إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة أكدت ارتفاع منسوب العنصرية والكراهية التي تخيّم على "المجتمع الإسرائيلي" تجاه شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.

وفيما يلي نص تصريح القيادي يوسف الحساينة كما وصل وكالة (سوا) الاخبارية اليوم الخميس:

أكدت ارتفاع منسوب الكراهية تجاه شعبنا وأمتنا
الحساينة: انتخابات الكيان شكّلت ضربة لما يسمى بـ"حل الدولتين" العبثي
غزة /
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور يوسف الحساينة، إن نتائج انتخابات الكيان الإسرائيلي الأخيرة أكدت ارتفاع منسوب العنصرية والكراهية التي تخيّم على "المجتمع الصهيوني" تجاه شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.

كما شكّلت تلك الانتخابات وما أفرزته –وفق ما أكده د. الحساينة- "ضربة قوية لكل المخدوعين بوهم ما يسمى "حل الدولتين" والذي يثبت يوماً بعد يوم فشل الرهان على إمكانية إحداث تغيير في توجهات الإسرائيليين نحو القبول بتواجد شعبنا فوق ما تبقى من أرضه".

وأمام تلك النتائج المتوقعة للانتخابات، ندد د. الحساينة في تصريح صحفي له الخميس، بإصرار قيادة السلطة على إعادة تفعيل ما يسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" بزعم محاولة اختراق ذلك "المجتمع"؛ لتشكيل جماعات ضاغطة على حكومة الاحتلال؛ لتغيير مساراتها في التعاطي مع شعبنا وحقوقه، وهو ما أثبت مجددا مدى التخبط الذي يميز تحركات السلطة في إدارة الصراع مع الاحتلال.

وشدد عضو المكتب السياسي لـ"الجهاد" على أن خيار المفاوضات العبثي الذي لا زالت تتمسك به قيادة السلطة الفلسطينية منذ نحو ثلاثة عقود، رغم ما جلبه من ويلات على شعبنا وقضيتنا، بات يشكل خنجراً مسموماً في خاصرة المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، مطالباً أصحاب ذلك الخيار بسرعة الانسحاب منه والتخلي عنه، واللحاق بركب الجماهير التي تنادي بإعادة الصراع مع العدو الإسرائيلي إلى مساره الطبيعي، المتمثل بحالة الاشتباك والمقاومة لاستنزاف العدو، حتى نتمكن من انتزاع حقوقنا المسلوبة بقرار إسرائيلي عدواني، ودعم أمريكي مفضوح، وتخاذل عربي مُهين.
كما  طالب د. الحساينة الشعوب العربية وقواها الحيّة، بالوقوف سداً منيعاً في وجه محاولات التطبيع المشين التي تقودها بعض الأنظمة العربية مع العدو الإسرائيلي، بعد أن فقدت بوصلتها وباتت لا تميز بين أعدائها وأصدقائها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد