المطران عطا الله: ما تعرضت له سيدتان يابانيتان تصرفات لا تمثل القيم الانسانية والاخلاقية لشعبنا

المطران عطا الله حنا

قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الخميس، إن هنالك تصرفات سلبية تصدر عن بعض شبابنا وهي لا تمثل اصالة وعراقة وقيم هذا الشعب المناضل والمكافح من اجل الحرية لا بل ان هؤلاء يسيئون لشعبنا بتصرفاتهم اللا مسؤولة والبعيدة عن القيم الاخلاقية والانسانية النبيلة .

وأضاف حنا أن ما تعرضت له سيدتان يابانيتان مؤخرا في رام الله تعملان في مؤسسة داعمة لشعبنا الفلسطيني وما تعرضت له طبيبة بولندية خلال الساعات الماضية من اعتداء وحشي من قبل ثلة من الشباب الذين تخلوا عن انسانيتهم واخلاقهم ووطنيتهم وفلسطينيتهم ولربما هنالك مظاهر مشابهة لم نسمع عنها حتى اليوم ان كل هذه المظاهر يجب ان تواجه بالرفض والاستنكار من كافة شرائح مجتمعنا الفلسطيني.

نص البيان كما وصل وكالة سوا:-

سيادة المطران عطا الله حنا : " هنالك تصرفات سلبية تصدر عن بعض الاشخاص الغير مسؤولين وهي لا تمثل شعبنا وثقافته والقيم الانسانية والاخلاقية التي ينادي بها"

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن هنالك تصرفات سلبية تصدر عن بعض شبابنا وهي لا تمثل اصالة وعراقة وقيم هذا الشعب المناضل والمكافح من اجل الحرية لا بل ان هؤلاء يسيئون لشعبنا بتصرفاتهم اللا مسؤولة والبعيدة عن القيم الاخلاقية والانسانية النبيلة .

ان ما تعرضت له سيدتان يابانيتان مؤخرا في رام الله تعملان في مؤسسة داعمة لشعبنا الفلسطيني وما تعرضت له طبيبة بولندية خلال الساعات الماضية من اعتداء وحشي من قبل ثلة من الشباب الذين تخلوا عن انسانيتهم واخلاقهم ووطنيتهم وفلسطينيتهم ولربما هنالك مظاهر مشابهة لم نسمع عنها حتى اليوم ان كل هذه المظاهر يجب ان تواجه بالرفض والاستنكار من كافة شرائح مجتمعنا الفلسطيني.

ان تصرفات من هذا النوع يجب ان نرفضها كفلسطينيين جملة وتفصيلا واولئك الذين يقدمون على هذه الاعتداءات لا سيما حادثة الاغتصاب الوحشية التي تعرضت لها السائحة البولندية في محيط مدينة بيت لحم مؤخرا انما هي تصرفات من اشخاص طائشين عديمي الانسانية والاخلاق وهذه الظاهرة الموجودة في مجتمعنا الفلسطيني والتي وان كانت محدودة في اماكن معينة ومع اشخاص معينين انما يجب ان تعالج من خلال اتخاذ اجراءات رادعة وهنا يكمن دور السلطة الفلسطينية واجهزتها الامنية.

اما الاجراء الاهم من هذا وذاك فهي مسألة التربية في المنازل وفي المدارس وفي دور العبادة اذ يجب ان نزرع في قلوب ابناءنا القيم الاخلاقية والانسانية وفلسطين هي ارض مقدسة يأتي اليها الحجاج من كل حدب وصوب ويجب ان يعامل هؤلاء باحترام وانسانية بدون استغلال وبدون اية ممارسات تسيء لشعبنا ولرسالة هذا الشعب التي يجب ان تصل الى سائر ارجاء العالم وهي اننا شعب يستحق الحياة والحرية.

ان ظاهرة التعديات التي نلحظها يجب ان نرفضها كفلسطينيين جملة وتفصيلا فهؤلاء الاجانب الموجودين في فلسطين هم ضيوف عندنا وهم موجودون لكي يكونوا في خدمة شعبنا ومؤسساتهم هي اصلا موجودة في الارض الفلسطينية من اجل التضامن والتعاطف مع شعبنا في قضيته العادلة .

اننا نعرب عن تعاطفنا وتضامننا مع ضحايا العنف والتي تعرض لها زائرون الى فلسطين من جنسيات مختلفة ونعتبر بان تصرفات من هذا النوع هي غير مسؤولة ويجب ان تعالج بكافة الوسائل القانونية لا سيما التربوية ووضع البرامج الخاصة بذلك لكي لا تتكرر مثل هذه الظواهر السلبية التي يستغلها اعداءنا للتشهير بنا وللاساءة بسمعة شعبنا الفلسطيني .

ان هؤلاء المسيئين لا يمثلون شعبنا ولا علاقة لهم بثقافة وقيم هذا الشعب ويجب ان تتخذ كافة الاجراءات الهادفة لمعالجة هذه الظاهرة السلبية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد