اعتقالات في الضفة الغربية تطال قيادات في الجهاد الإسلامي

اعتقالات

شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات ومداهمات طالت عدة مناطق في الضفة الغربية

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 مواطنين بالضفة الغربية بينهم قيادات في الجهاد الإسلامي.

وذكر النادي أن قوات الاحتلال اعتقلت القياديين في الجهاد الإسلامي رومل كامل عطوان، وشاهر عزيز حلاحلة، ويونس عودة الحروب، وإسماعيل أحمد الحروب من بلدة خاراس شمال الخليل.

كما واعتقلت المحرر وعد الهدمي من صوريف شمال الخليل، كما اعتقلت عمر الشافعي من مخيم الفارعة.

وفي جنين اعتقلت سيد السيد، ومحمد صباح من برقين غرب جنين.

وفي محافظة رام الله ، اقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت بيرزيت، وحاصرت منزل الأسير مغامس، قبل هدمه، وتسويته بالأرض بجرافاتها العسكرية.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط المكان، ما تسبب بحالات اختناق في صفوف المواطنين الآمنين في منازلهم، كما عمدت على تخريب شبكات المياه.

بالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة، وهدمت جدران منزل الأسير حناتشة بالمطارق الحديدية، وسط سماع دوي انفجارات في محيط المكان.

وحاصرت تلك القوات بناية سكنية مؤلفة من ستة طوابق، تقطنها 13 عائلة، وشرعت بهدم جدران منزل الأسير حناتشة، فيما اعتلت قناصتها عددا من أسطح المنازل.

واقتحم العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا الشقق المجاورة لمنزل حناتشة، وروعوا القاطنين لا سيما الأطفال، وفرضوا عليهم الإقامة الجبرية، قبل تنفيذ أجزاء منه، علما أن أضرارا لحقت في مدخل البناية والشقق السفلية، جراء رمي الحجارة والتخريب المتعمد للأجزاء المشتركة التي يستفيد منها السكان.

وتجمهر عدد من جنود الاحتلال أمام البناية وأخذوا يلتقطون الصور التذكارية بعد عملية الهدم.

وألحقت قوات الاحتلال أضرارا مادية بمركبات المواطنين المركونة على جانبي الطريق، وسط اندلاع مواجهات على الشارع الرئيسي.

وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت عائلة الأسير حناتشة الأحد الماضي بهدم المنزل، فيما أخذت مقاسات منزل الأسير مغامس في 2019/10/11، تمهيدا لهدمه، وهو معتقل منذ الحادي عشر من أيلول الماضي.

ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه تم هدم كل من وليد خناتشة ويزن مغماس اللذان أدينا بتنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل فتاة إسرائيلية بالقرب من مستوطنة "دوليف"، ونفذت عملية الهدم بعد رفض جميع الالتماسات التي قدمتها عائلات الأسيرين للمحكمة العليا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد