نشرت وسائل إعلام في الامارات نص رسالة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي التي أرسلها للرعايا العائدين من مدينة ووهان في الصين بعد تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في معظم دول العالم.

ووصف نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، رسائل الشيخ محمد بن زايد  بأنها تجسد معنى "الأبوة الحقيقية"، وأشعرت الرعايا بأنهم في وطنهم، وأزالت عنهم همّ الغربة ووحشة فراق الأهل ومخاوف المرض.

وأظهرت "تغريدات" نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مدى التقدير والحب الذي تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة، وشيوخها، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي حظي بالكثير من الدعوات بأن "يجعل الله مثواه الفردوس الأعلى من الجنة"، لما يقدمه لوطنه وللأمة العربية والإسلامية.

وحرص النشطاء على نشر تغريداتهم متضمنة الرسائل التي بعث بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، للرعايا الذين أجلتهم من المقاطعة الصينية.

التي جاء فيها:

ابني/ أحمد

ندرك صعوبة مغادرة مكان كان لك دارا آمنة، خاصة أنك تغادره بسبب أزمة غير متوقعة إلى أرض جديدة قد لا تعرف فيها أحداً، ولهذا أحببنا أن نرحب بك شخصياً في الإمارات.

نريدك أن تطمئن بأنك بين أهلك وأصدقائك، وأنك ضيف عزيز مكرم، وسنوفر لك الرعاية الصحية الكاملة، وكل ما يلزمك لمتابعة الرحلة إلى وطنك متى كان ذلك آمناً لك.

حللت أهلاً ونزلت سهلاً.

محمد بن زايد آل نهيان

وقال ناشط يدعى "وصيف العالم" في تغريدته: "هكذا استقبل الشيخ محمد بن زايد الطلبة العرب الذين تم إجلاؤهم من الصين.. الحمد لله على نعمة الإمارات وشيوخها".  

وذكر ناشط آخر: "عجزت الألسن أن تعرب عما في داخلها، ونحن نرى الشيخ زايد الثاني، ولك الكرم والتواضع أن يحمل حب العرب جزءاً كبيراً في قلبه.. فلا يزيدنا أفعالك إلا فخراً والإمارات عزاً".

وتابع: "اللهم أدم الأمن والأمان والاستقرار على دولة الإمارات، اللهم ارزق الشيخ محمد بن زايد الفردوس الأعلى من الجنة، ومتّعه بالصحة والعافية".  

وشكر أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ويدعى "دوعااااا": "فالحمد لله رب العالمين عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون وشكراً للإمارات وشكراً محمد بن زايد".  

أما أحمد الشريف المصعبي فحرص على إبراز أهمية رسائل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للطلاب العرب في تغريدته قائلاً: "رسالة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى جميع الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة، الذين تكفلت الدولة بإجلائهم من مقاطعة هوبي الصينية إلى الإمارات لتلقي العلاج والرعاية الطبية ومن ثم عودتهم إلى أوطانهم.. دمت زخراً يا رجل الإنسانية".